علاج الدوخة
هذه الحالة تحدث عادة إذا لم يتدفق الدم بكمية كافية إلى المخ، ويعزى ذلك إلى أسباب عديدة أشهرها الالتهابات المتكرر في الأذن الداخلية من وقت لآخر، وقد يحفز هذا الالتهاب وجود التهاب فيروسي بالجسم عامة كالإصابة بدور إنفلونزا أو غيره.
ويكون العلاج في هذه الحالة بتحسين الدورة الدموية للأذن الداخلية وللأطراف، من خلال بعض الأدوية التي يصفها لكى طبيب الأنف والأذن والحنجرة بعد الفحص الإكلينيكي.
ولحين زيارة الطبيب ننصحك بالحرص الشديد أثناء الحركة من خلال مراعاة التالي:
– تجنبى التغيرات السريعة في الوضع، فعند الاستيقاظ من النوم لابد من الجلوس أولا على السرير ومن ثم الوقوف
– تجنبى حركة الرأس الشديدة، وخصوصا النظر لأعلى أو الحركة السريعة عند الالتفاف أو الدوران.
– ابتعدى أو قللى استعمال المنتجات التي تتلف الدورة الدموية مثل النيكوتين والكافيين والملح
– قللى من التعرض للظروف التي تصيبك بالدوار مثل التوتر والقلق أو المواد التي تسبب الحساسية.
– تجنبى الأنشطة الخطيرة عندما يصيبك الدوار مثل قيادة السيارة أو تشغيل المعدات الخطيرة أو صعود السلم.
– لا تحاولى القراءة أثناء السفر ولا تجلسى في مقعد مواجه للخلف.
أختي العزيزة، معظم حالات الدوار الحركي يمكنك علاجها بنفسك أما الحالات الحادة والسيئة فلابد من زيارة الطبيبة ذي المهارات الخاصة في طب الأنف والأذن والحنجرة واختلال التوازن والجهاز العصبي.
ختاما.. وللاطمئنان أنكى لا تعاني من أي مشاكل صحية أخرى قد تساعد في تطور الحالة، ننصحكى بالقيام بالفحوصات التالية:
1- كشف قاع العين.
2- كشف أنف وأذن وحنجرة.
3- صورة دم كاملة.
4- تحليل وظائف كبد.
5- تحليل وظائف كلى.
6- تحليل نسبة سكر في الدم (صائم).
في النهاية.. نصيحتنا لكى أن تهدئى عزيزتي؛ حتى لا تساهم حالتك النفسية المضطربة في زيادة حالتكى سوءا، والقيام بالفحوصات السابقة، وأن تتواصلى معنا بالنتائج للاطمئنان عليكى.
تم مؤخرا اكتشاف علاج فعال للدوخة لدى الدكتور الهاشمي وقد ظهرت عدد من حالات الشفاء من هذا المرض بفضل الجرعات الهاشمية.