وشملت هذه الدراسة 2216 مراهقاً في مينابوليس بول في ولاية مينيسوتا إذ تمت متابعة أنماطهم الغذائية وأوزانهم وأمور أخرى تتعلق بأسلوب حياتهم لمدة خمس سنوات وكانت أعمار هؤلاء المراهقين أقل من 15 عاماً لدى بدء الدراسة التي نشرت في دورية طب الأطفال.
وأشارت الدراسة إلى أنه كلما انتظم المراهقون في تناول وجبة الإفطار كلما قل مؤشر كتلة الجسم لديهم.
ومؤشر كتلة الجسم مقياس لوزن الجسم بالمقارنة مع الطول.
وكان متوسط وزن المراهقين الذين اعتادوا عدم تناول وجبة الإفطار أكبر بنحو 3.2 كيلوغرام من نظرائهم الذين كانوا يتناولون هذه الوجبة بصفة يومية.
وقال مارك بيريرا من كلية الصحة العامة بجامعة مينيسوتا الذي رأس الدراسة إن الدراسة كشفت عن أن الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار بشكل متكرر ولاسيما بصفة يومية يكونون أكثر صحة بوجه عام فيما يتعلق بأسلوب حياتهم ويكونون أنشط بدنياً ويتبعون نظاماً غذائياً أفضل بوجه عام
ومن ثم تدخل أجسامهم دهون أقل وكوليسترول أقل وألياف أكثر.
وقال الباحثون إن ما يقدر بـ25 في المئة من الأطفال الأميركيين لا يتناولون وجبة الإفطار بشكل منتظم ويأتي هذا وسط ارتفاع معدلات البدانة بين الصغار.
وقد يبدو أمراً غير متوقع أن يصبح الأشخاص الذين يفوتون وجبة الإفطار أكثر بدانة من الأشخاص الذين يتناولون هذه الوجبة بصفة منتظمة.
وفسر بيريرا ذلك أنه بملء بطونهم في الصباح قد يسيطر متناولو وجبة الإفطار على شهيتهم بشكل أفضل طوال اليوم مضيفاً أنها ربما تمنع الانغماس في الطعام عند تناول الغداء أو العشاء.