تخطى إلى المحتوى

تعليم الأبناء يشغل الآباء أكثر من تأديبهم 2024.

"نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم" قالها التابعي ابن المبارك؛ لتكون دستورا أخلاقيا لكل زمان ومكان، وشعارا يجدر بكل أب وأم أن يربيا أولادهما على ضوئه، فكم نبذل من جهد وقت لكي نضمن لأبنائنا تعليما راقيا، ومعارف ثقافية متنوعة، وربما استكثرنا جهدنا وقتنا على تعليمهم الآداب الأخلاقية في التعامل اليومي، بل ربما استشطنا غضبا إن حصلوا على تقدير متواضع في اختباراتهم الدراسية، ولم نلق بالا للفظ سيئ تفوهوا به، أو سلوك غير طيب صدر عنهم.
وبالأمس كنا نسمع من آبائنا وأمهاتنا مقولة: "الأدب فضلوه على العلم"، حين كانت مدارسنا محاريب للقيم ، أما اليوم وقد سقطت هيبة المعلم ، وتهاوي الدور التربوي للمدرسة فقد صار علينا أن نقول لأبنائنا: الأدب .. الأدب .. الأدب ثم العلم.
كيف نجعل للآداب الأخلاقية جذورا في تعاملات أبنائنا؟
سؤال يجيب عنه د. حسان شمس باشا – استشاري أمراض القلب بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة ، والمهتم بالقضايا التربوية في عصر المتغيرات العلمية والتكنولوجية في كتابه: "كيف نربي أبناءنا في هذا الزمان"؟
بداية يشير د. حسان إلى أهمية القدوة، فالطفل سيكون أكثر تأدبا إذا كان أبواه كذلك، وإن كان في سلوكهما العملي ما يغني عن عشرات المحاضرات والعظات الفظية، وينصح الآباء والمربين ب:
– مساعدة الأبناء على اختيار الرفقة الصالحة.
– عدم الإكثار من النصح المباشر دفعا للمل، واعتماد مبدأ التربية بالنظرة أو الإشارة.
– تعليم الأبناء دماثة الفظ، واستعمال الكلمات الطيفة.
وحتى يكون الأبناء حريصين على أمانة المجالس والزيارات على الأبوين تعليمهم:
– عدم رواية شيء سمعوه أو رأوه، أو فعلوه إلا إذا كان متعلقا بهم.
– ألا يأخذوا شيئا من بيوت الآخرين مهما كان ضئيل القيمة أو رخيص الثمن.
– ألا يفتحوا أي مغلق مهما طالت جلستهم وحدهم في مكان ما.
– أن يفسحوا في المجالس، وألا يجادلوا أو يرفعوا أصواتهم.
– ألا يتفاخروا على الآخرين بملبس أو متلكات.
أما بالنسبة لبدهيات الذوق، فإن علينا أن نعلم أبناءنا:
– عدم مقاطعة أي متحدث.
– عدم تفتيش حاجيات الآخرين بغير إذنهم.
– ألا يسخروا أو يقلدوا الآخرين ولو مزاحا.
– عدم رفع الصوت.
– احترام الكبير.
– الاعتذار عن الخطأ بسرعة دون تكبر.
– عدم الجلوس في وضع مد القدمين أمام الأبوين أو الكبار بشكل عام.
– ألا يتجشؤوا أمام أحد متعمدين.
– أن يضعوا يدهم على فمهم عند العطاس أو التثاؤب.
– النظام وإعادة الأشياء إلى أماكنها بعد استعمالها.
– آداب الطعام: التسمية، الأكل باليمين، الأكل ما يليهم.
– احترام المواعيد.
– عدم إساءة استعمال الهاتف فيما لا طائل من ورائه.
– استعمال الهاتف بإذن من الأبوين.
– ألا يعطوا رقم هاتف البيت لأحد إلا بعد الوثوق في أخلاقه والتعرف الجيد به.
– احترام العلماء وتوقيرهم وحسن معاملة معلميهم.
وليتذكر كل أب وأم أن كل جهد يبذلانه في تأديب أبنائهما هين – مهما صعب – لأن ثمرته أبناء صالحون يمتد بهم عمل أبويهما بعد موتهما.

يا ريت كل ما يعجبكوا موضوع لى تقيمونى بالطريقه الى فى الرابط :
بطريقة ميزان
http://fashion.azyya.com/76246.html

خليجية
خليجية
مشكوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.