اسعد الله أوقاتكم بمآيحبه ويرضآه
تريدون حفظ كتاب الله؟ إقرئوا تجربتي..
لكل من اراد حفظ كتآب الله اقدم لكم تجربة إحدى الأخوات
التي افادتني تجربتها بصدق فأحببت أن تستفيدوا معي
وإليكم تجربتها …..
من منطلق أحبّ لأخيك ما تحبّ لنفسك إليكم تجربتي في حفظ كتاب الله،فهو مشروع بدأ ولم يكتمل بعد،أسأل الله
لي ولكم حفظ كتابه والعمل به.
لن أطيل المقدمة،وإليكم أحبتي بعض الوصايا التي لابدّ لمن اختار سبيل الحفظ أن يحافظ عليها قدر استطاعته:
1-المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها(أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها).
2-المحافظة على أذكار الصباح والمساء،فهي حرزٌ وحصنٌ لك من وسوسة الشيطان.
3-المحافظة على أذكار النوم والاستيقاظ.
4-المداومة على المراجعة اليوميّة،وليكن لك وردٌ يوميّ تراجعه مهما كانت الظروف(جاهد نفسك).
5-كثرة الاستعانة بالله تعالى(اللهم إني أستعين بك على حفظ كتابك الكريم)أو أي صيغة أخرى،فالمهم أن تستعين بالله فمنه سبحانه العون والمدد.
6-لزوم الاستغفار.
7-دوام ذكر الله.
8-تقوى الله والبعد عن المعاصي،وخاصّة زلات اللّسان.
9-المحافظة على السّنن الرواتب والوتر.
10-تحرّوا أوقات توقّد الذهن للحفظ،كوقت السّحر.
11-الدعاء المستمرّ وتحرّي أوقات الإجابة.
12-اليقين بأنّ الحفظ فضلٌ من الله تعالى،فإن أعطاك الله ذلك الفضل،فانسبه لصاحب الفضل سبحانه.
13-اتخاذ الصحبة الصالحة المعينة على الخير،وحبذا لو كان هناك من يسّمع لك يوميّاً إن أمكن ذلك.
14-يفضّل أن تلتحق بإحدى دور التحفيظ إن سمحت ظروفك، لتكون أكثر التزاماً بالحفظ والمراجعة.
وفيما يلي أخطاء وقعتُ فيها أسجّلها هنا كي لا تكرّروأخطائي،وليكون مشروع حفظك أكثر نجاحاً
من مشروعي:
1-الاعتماد في الحفظ على الصفحات،والأولى الاعتماد على أرباع الأحزاب،فذلك أرجى ألاّ يحصل لبسٌ لدى
الحافظ في ترتيب الصفحات عند التسميع والمراجعة.
2-الحفظ غير القويّ منذ البداية ينتج عنه ضعفٌ عند مراجعة المحفوظ.
3-عدم المراجعة بمعدّل حزب يوميّ-كحدٍّ أدنى-إذ لابدّ من المراجعة يومياًّ،وتسمّى هذه المراجعة الصغرى.
4-الحفظ في أوقات خمول الذهن،أو عند اقتراب موعد النّوم،فذلك يولّد في النفس شعوراً سلبيًّا يتمثّل في التصوّر
بأنّ الآيات صعبة الحفظ وهذا شعورٌ محبطٌ ولاشكّ،وإيحاء سلبيٌّ،والصحيح تحرّي أوقات توقّد الذّهن كوقت
السّحر.
5- الكسل والتسويف يعطي شعوراً محبطاً،فلابدّ من الحفظ اليوميّ،وعدم تأجيل حفظ اليوم إلى الغد، وكلٌّ حسب
طاقته.
6-الجلوس مع المغرقين في الدّنيا المنغمسين في ملذّاتها يزهّد النفس فيما عند الله من الثواب،ومن ذلك القرآن
وثوابه.
وأخيراً أحبتي لابدّ من التوازن ، و وضع الأمور في نصابها الصحيح،فاطلبوا الدنيا بما يرضي الله تعالى،
أجعلوا رضا الله هو المقدّم عندكم دائماً.
وللتّأكيد أكرّر هذه تجربتي الشخصيّة وليست منقولة،بل أرجو منكنم نقلها ونشرها كي تعمّ الفائدة ولكم الأجر
إن شاء الله،وأرجو كذلك رفع الموضوع ليقرأه أكبر عدد ممكن.
جعل الله نقلكم ورفعكم في موازين حسناتكنم،وأسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعاّ من أهله وخاصّته أهل القرآن آمين ياكريم.
منقول