أصبح الجدل المثار حول صغر حجم مخ المرأة مقارنة بالرجل عبئاً ثقيلاً يشغل بال معظم النساء، خاصة في المجتمعات الذكورية التي ستأخذ هذه الدراسة على منحى مناهض للمرأة، ولكن يجب ألا تقلق اي امرأة من ذلك فقد أكدت دراسة أجرتها جامعتا لوس أنجلوس ومدريد أن عقول النساء أكثر كفاءة من عقول الرجال، وإن كانت أقل حجما بنسبة 8%.
ومن خلال دراسة أجراها الباحثون تشمل سلسلة من اختبارات الذكاء على الرجال والنساء، رغم النظرية العلمية التي تقول إن عقول النساء أقل حجماً من عقول الرجال، لكن أداء النساء كان أفضل في اختبارات الاستدلال الاستقرائي، وبعض المهارات العددية، في حين كان أداء الرجال أفضل في خوض اختبارات الذكاء المكاني، الذي يتمثل بالقدرة على إدراك العالم البصري المكاني بدقة.
وخلص الباحثون إلى أن عقول النساء كانت قادرة على إتمام الاختبارات الحسابية ببراعة بل وتتفوق في حل المهام المعقدة من خلال بذل منخفض للطاقة وإستخدام أقل للخلايا العصبية.
وقال تريفور روبنز، أستاذ علم الأعصاب الإدراكي في جامعة كامبريدج، أن النتائج قد بينت ان حجم المخ لا يهم بالنسبة للمرأة، لافتاً إلى أن حجم البنية الهيكلية للمخ ليس له علاقة بالضرورة بمدى كفائته وأدائه.
ويعلق الدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية العالمية للطب النفسي علي الدراسات الخاصة بهذا الشأن فيقول "لايزال العلماء يبحثون عن أهم الفروق بين دماغ المرأة والرجل، ونستطيع إن نقول إن آخر النتائج التي حصلنا عليها بعد تصوير المخ البشري تؤكد أن المرأة أكثر استجابة وأكثر تأثراً وتذكراً للمواقف الوجدانية بالمقارنة بالرجل، خاصة المواقف الحزينة، بمعني أن مراكز الاحساس بالوجدان لدي المرأة تظهر مع تصوير المخ وهي ممتلئة بتدفق الدم والأكسجين ضعف الرجل لكن الأهم أننا وجدنا أخيراً أن الاتصالات العصبية بين الفص الأيمن والفص الأيسر في المرأة أكثر كثافة من الرجل.
ويؤكد الدكتور عكاشة أنه "من المعروف أن الفص الأيمن هو الفنان العاطفي الوجداني أما الفص الأيسر فهو العالم المنطقي المتزن فالمرأة تعمل بالفصين المنطقي والوجداني أفضل كثيراً من الرجل كما ثبت بعد العديد من عمليات التشريح والتصوير للدماغ والمخ البشري.
ومن خلال دراسة أجراها الباحثون تشمل سلسلة من اختبارات الذكاء على الرجال والنساء، رغم النظرية العلمية التي تقول إن عقول النساء أقل حجماً من عقول الرجال، لكن أداء النساء كان أفضل في اختبارات الاستدلال الاستقرائي، وبعض المهارات العددية، في حين كان أداء الرجال أفضل في خوض اختبارات الذكاء المكاني، الذي يتمثل بالقدرة على إدراك العالم البصري المكاني بدقة.
وخلص الباحثون إلى أن عقول النساء كانت قادرة على إتمام الاختبارات الحسابية ببراعة بل وتتفوق في حل المهام المعقدة من خلال بذل منخفض للطاقة وإستخدام أقل للخلايا العصبية.
وقال تريفور روبنز، أستاذ علم الأعصاب الإدراكي في جامعة كامبريدج، أن النتائج قد بينت ان حجم المخ لا يهم بالنسبة للمرأة، لافتاً إلى أن حجم البنية الهيكلية للمخ ليس له علاقة بالضرورة بمدى كفائته وأدائه.
ويعلق الدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية العالمية للطب النفسي علي الدراسات الخاصة بهذا الشأن فيقول "لايزال العلماء يبحثون عن أهم الفروق بين دماغ المرأة والرجل، ونستطيع إن نقول إن آخر النتائج التي حصلنا عليها بعد تصوير المخ البشري تؤكد أن المرأة أكثر استجابة وأكثر تأثراً وتذكراً للمواقف الوجدانية بالمقارنة بالرجل، خاصة المواقف الحزينة، بمعني أن مراكز الاحساس بالوجدان لدي المرأة تظهر مع تصوير المخ وهي ممتلئة بتدفق الدم والأكسجين ضعف الرجل لكن الأهم أننا وجدنا أخيراً أن الاتصالات العصبية بين الفص الأيمن والفص الأيسر في المرأة أكثر كثافة من الرجل.
ويؤكد الدكتور عكاشة أنه "من المعروف أن الفص الأيمن هو الفنان العاطفي الوجداني أما الفص الأيسر فهو العالم المنطقي المتزن فالمرأة تعمل بالفصين المنطقي والوجداني أفضل كثيراً من الرجل كما ثبت بعد العديد من عمليات التشريح والتصوير للدماغ والمخ البشري.