أكد بحث ياباني جديد علي وجود رابط ما بين داء السكري بنوعه الثاني، وما بين مرض الزهايمر وكذلك العديد من المشاكل الذهنية التي تظهر بالتقدم بالسن.
ويقول البحث إن الرجال والنساء بالعقد السادس من عمرهم، وعندهم نوع من أنواع السكري من النوع الثاني، كمستويات عالية من الجلوكوز أو الأنسولين بالدم،تزيد لديهم فرص ظهور خلل ببروتينات الدماغ بنسبة من ثلاثة الي ستة أضعاف عن غيرهم من الغير مصابين في نفس العمر.
و حسب البحث فالخلل بالبروتينات لا يجب أن يسبب الزهايمر، لكن في حالة ما ظهر فيكون كمقدمة للعديد من المشاكل بالذاكرة، ويقول “وليام ثاس” -الباحث بشؤون السكري- أن: “هذا الكشف له تاثير جيد لفهم مدي تأثر القدرات العقلية بالسكري وهو ما سيسمح لنا في المستقبل بتحسين نوعية الأدوية التي نقدمها”.
ويقر البحث بأنه لم يتوصل إلى الفهم الكامل للأسباب في الترابط بين السكري والزهايمر، فوضع العديد من الاحتمالات، كوجود عوامل جينية، أو أن ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم تؤدي لتعطيل عمل الأنزيمات التي تنتج البروتين في الدماغ.