2
ذهبت لزيارة صديقتها , أخذت معها كتلوجات لاحدث الالوان و الموضات الخاصة بتصاميم البلكونات, فبحكم عملها كمهندسة ديكور كانت على اتصال مباشر بكل ماهو جديد فى عالم الديكورات, بالطبع ابدت صديقتها اعجابها بعض التصاميم, اقترحت ان تنفذها لها, ضحكت صديقتها وتعللت انه ليس له داعى فالبلكون بحاله جيدة , صممت هى على ذلك, وعدت صديقتها انها لن تجعلها تدفع مليم واحد فى الديكور الجديد للبلكون ستكفل هى بكل شئ كنوع من انواع الدعايه لعملها, تركت صديقتها تفكر, وفات يوم واثنان وهى تنتظر رد الصديقة , فى النهايه اتصلت هى بصديقتها التى اجابت ان والديها يشكرانها لكنهم ليسوا فى حاجة لتغيير ديكور البلكون الان, لكنها لم تياس , ذهبت لتقنع والد صديقتها و الحت خاصة بعد أن قالت له انها بالفعل احضرت الخامات, فى النهاية رضخ والد صديقتها وسمح لها بالعمل فى بلكونه , اشترت الخامات و اخذت اجازة من عملها , تكلفت الوقت و الجهد , لكنها لا تبالى , اهم شئ ان تؤتى الخطة ثمارها كما تتمنى, احضرت الخامات وجرادل الدهان وكل شئ.
ظلت تعمل اسبوعين كاملين فى بلكون الصديقة, كانت تتحج احيانا بأى شئ لتذهب لمنزلها فى ميعاد عودته ولكن طوال الاسبوعين لم تصادفه على السلم ابدا, كانت تشعر بغيظ شديد من هذا, فى النهايةوبالصدفة و بدون تخطيط منها كانت صاعدة تحمل بعض الاشياء حينما كان هو عائدا بالصدفه وتقابلا, كادت تفقد الوعى بينما هو هادئ و طبيعى, ياللهول هل ستصعد معه وحده فى الاسانسير؟؟؟؟ كانت سعيده جدا وقفا سويا ينتظرا الاسانسير نظرت اليه مبتسمه رد الابتسامه بادب, كانت تحمل بعض الاشياء و بأدب عرض عليها حملها بدلا منها, كانت سعيدة جدا و هى تعطيه ما يحمله عنها, وصل الاسانسير دخلت هى اولا ثم هو وكادت الحظة المنتظرة تأتى أخيرا سوف تكون وحدها معه ربما تكون بداية لحوار وتعارف حينما اقتحمت احدى الجارات الاسانسير معهم كانت سيدة سمينه جدا , تنهج من التعب و يتصب منها العرق ثم دخل ورائها ارعة اطفال من الحجم الكبير اصبح الاسانسير مذدحم جدا كان الوضع غير مريح بالنسبه له , فهو الرجل الوحيد بين امرأتين و بضع اطفال كما ان بدانه السيدة و الاطفال جعلته يلتصق بها, للحظه شعرت به قريبا جدا منها, كان شعور لا يوصف عندما و فى لحظه خرج بسرعة قبل ان يغلق عليهم باب الاسانسير , خرج كأنه يهرب, نظرت اليه متسائلة ابتسم فى أدب , ( متقلقيش , انا ممكن اطلع ع السلم او استنى الاسانسير مرة تانية اتفضلى حضرتك و حجاتك انا هاطلعها لحد فوق )
لم تعرف ماذا تفعل حدث كل هذا بدقيقة واحده فى النهاية اصبحت هى وحدها مع الجارة و الاطفال؟ نظرت الى الجارة التى كانت تتحدث اليها تريد ان تتعرف بها( و انتى مين يا حبيبتى مش انتى برضه سحر بنت الاستاذ كمال الى ساكنين فى العمارة الى قصدنا, يا سلام دا والدك راجل ونعم الاخلاق, يا سلام , و انتى خلصتى و لا بتشتغلى؟؟؟؟) كانت ( سحر) ترد فى اقتضاب و ضيق, كانت فرصة لن تت<noSymbl%DF1> بسبب هذه الجارة . شعرت للحظه انها تريد ان تصرخ , فى النهايه وصلت للدور الرابع و اكملت الجارة للدور العاشر, وقفت تنتظره , فكرت للحظة ان تنزل مرة اخرى مع الاسانسير. وبالفعل نزلت مع الاسانسير للدور الارضى ربما تصعد معه مرة اخرى و تكون فرصة ملائمة لفتح حوار بينهم , لكنها فكرت عندما يسألها عن سبب نزولها مرة اخرى بماذا ستجيب؟؟؟؟؟ كان هذا هو السؤال , ماذا ستقول له عندما يسألها عن سبب نزولها مرة أخرى؟ هل تقول انها نسيت شئ تريد ان تذهب لاحضاره؟؟ ولكن ان ذهبت فسوف يصعد هو وحده, ما العمل فى النهايه, وجدت نفسها فى الرور الارضى, الان يفتح باب الاسانسير, لكنها لم تجده, كان أمامها شخص اخر وزوجته؟ , اين هو ؟؟؟ اين ذهب؟؟؟؟ صعدت مرة اخرى للدور الرابع , عندما فتح الباب , وجدته امام الشقه يستعد لدق الجرس, هرعت نحوه نظر اليها مندهشا , ( ايه ده هو الاسانسير عطل و لا ايه؟؟؟)
لم تعرف ماذا تقول ارتبكت و صمت , ابتسم و هو يعطيها الاشياء, سألته لماذا لم ينتظر الاسانسير ( اجابها ان اربع ادوار بالنسبه له لسوا شئ مهم, فهو مدرب رياضى وهو معتاد على المجهود البدنى, أعطاها الاشياء بكل ادب ثم استأذن و …… رحل .
كادت تجن, دخلت شقة صديقتها و توجهت نحو البلكون , نظرت الى بلكونه لم يكن به , شعرت برغبه فى البكاء , هل ضاع مجهودها هدر؟؟؟؟؟؟ ان تحفظه يغيظها اكثر وبعده يزيد رغبتها فى الاقتراب منه, لكنها لن تيأس حتى تنتقم لقلبها الذى عذبه هو , حسنا ستحاول مرة أخرى و لكن فى هذه المرة فإنها لن تقوم بأى مجاذفة ولكنها ستوجه مباشرة نحو الهدف , وتوجهت……………….
ماذا فعلت ؟؟؟
هذا ما سوف نعرفه معا فى الجزء الثالث
يا ريت ما تحرمونى من الردود يا غالين
:0153::0153::0153::0153::0153: :0153:
لو القصة مش عجباكم قولوا علشان ما اتعبش نفسى
ولو عجباكم قولوا علشان افرح
برافو يا استحالة
بوسة على خدك يا سوسو
ايه يابت الحلاوة دى
شاطرة و القصه روعة
اسمالله عليك يا عسل