سمعنا فى الفترة الأخيرة عن البرفتوران أو الدم البديل أو ما يسمونه بالدم الأزرق أو الدم الملكى تلك المادة التى قد تحل أزمة كبيرة نتيجة الإحتياج المتزايد لنقل الدم وفى ظل النقص الدائم فى كمية الدم المتوفرة فى بنوك الدم، وأيضا لأن الدم الطبيعى له فترة صلاحية معينة لا يمكن تجاوزها وكما انه باهظ الثمن خصوصا للفصائل النادرة ومن هنا جاءت الفكرة.
ماذا سيحدث لو تم اكتشاف مادة تقوم بعمل الدم ؟
عمل العلماء على استحداث مادة تستطيع القيام ببعض وظائف الدم وكان الإكتشاف المذهل مادة البرفتوران وهى مادة تستطيع حمل الأكسجين وتوصيله للخلايا ونظرا لأن تلك المادة تحمل اللون الأزرق اطلق عليها البعض الدم الأزرق.
ماهى أهم مميزات البرفتوران ؟
أثبتت الدراسات نتيجة مهمه جدا وهى أن تلك المادة لا تحتاج لعمل توافق مع فصائل الدم المختلفة، كما أنه ليس لها اعراض جانبية تذكر كما أثبتت الدراسات أن الدم البديل هذا ليس له آثار مضرة على الكلى أو الكبد كما أن استخدام هذه المادة يحمى من خطر انتقال الأمراض عن طريق الدم مثل الإيدز والإلتهاب الكبدى الوبائى.
ماهى عيوب الدم الأزرق؟
بعد استخدام المادة ظهرت بعض الأعراض الجانبية نتيجة لإستثارة النظام الشبكي البطاني (Reticuloendothelial system) فظهرت أعراض شبيهة بأعراض الانفلونزا كالقىء والحمى والغثيان والام العضلات. كما قد يؤدى إلى حدوث تكسير للصفائح الدموية.
متى تم استخدام تلك المادة لأول مرة ؟
تم استخدام الدم البديل لأول مرة منذ عشرين عاما فى روسيا حيث تمت التجارب على الحيوانات وأظهرت نتائج جيدة ومن هنا بدأ السماح بتجربة هذه المادة على الإنسان غير أنها لم تستعمل على نظاق واسع حتى الآن فهى تستعمل فقط فى روسيا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان.