يوضح الخبراء أن إصابة الأم بمرض السكر أثناء الحمل قد يعرض أطفالها لخطر متزايد للبدانة ، لكن وجد أن الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل تقل احتمال زيادة الوزن في وقت لاحق ( عند سن 6 إلى 13 عاماً ) لأن الرضاعة الطبيعية تقل من تلك المخاطر ، لكن لم يشهد هذا التأثير الوقائي للرضع الذين رضعوا لمدة تقل عن ستة أشهر.
فتعزيز الرضاعة الطبيعية قد تكون استراتيجية فعالة للحد من الخطر المتزايد للبدانة لذرية الأمهات التي تصاب بالسكري أثناء الحمل .
بدانة الأطفال وتعرضهم داخل الرحم لمرض السكري بسبب إصابة أمهاتهم ترتبط باحتمال إصابتهم بداء السكري 2، والرضاعة الطبيعية لهؤلاء الأطفال قد تساعد لتقليل المخاطر المستقبلية لتطوير السكري2 .
الرضاعة الطبيعية لها دورها الهام للترابط بين الأم والطفل ، ولها آثار إيجابية كانخفاض الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي ، انخفاض مخاطر الربو ، انخفاض خطر ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2 ومرض السكري من النوع 1، وتقليل خطر الإصابة بالسمنة .