إغفاءة النهار .. بين الضرورة والأختيار
المرضى أو المسنون يحتاجون إلى إغفاءة أثناء النهار، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من الحرمان من النوم، وهذا هو السبب الذي ترتبط فيه الإغفاءة، مع ضعف الصحة.
إلا أن الإغفاءة الاختيارية أمر آخر، وفي الواقع فإن الدراسات التي أجريت على العمال المناوبين، وأطقم الطائرات، وآخرين من الناس أظهرت أن «الإغفاءة القوية» التي تقتصر على فترة 20 دقيقة بمقدورها أن تزيد حدة الانتباه، وترفع الأداء الحركي العقلي، وتحسن المزاج.
وأظهرت دراسة يونانية عام 2024 وجود صلة بين القيلولة الاختيارية وبين الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، خصوصا لدى العمال من الرجال.
ولكي تحقق أفضل النتائج، خطط لإغفاءتك ضمن دورة النوم ـ اليقظة لديك: وفترة أوائل ما بعد الظهر مباشرة هي أفضل الأوقات لها في العادة.
وقد وجدت دراستان عام 2024 أجريتا على الكبار أن إغفاءة النهار لا تتداخل مع النوم الليلي، إلا أن زيادة فترة الإغفاءة قد تقود إلى يقظتك عند حلول موعد النوم، ولذلك فإن 20 إلى 40 دقيقة فترة ملائمة لها.
امنح لنفسك أيضا بعض الوقت بعد الإغفاءة، أي ما يقابل 10 إلى 15 دقيقة، لكي تصحو تماما وتباشر عملك.
سجل «يوميات النوم».. لتقييم حالتك
أولا ـ سجل المعلومات التالية مساء قبل الذهاب إلى الفراش:
– الأدوية المتناولة خلال اليوم.
– المشروبات الحاوية على الكافيين خلال اليوم.
– الكحول المتناول خلال اليوم، حدد الكمية والأوقات.
– التمارين الرياضية خلال اليوم.
– النعاس أثناء النهار.
– الإغفاءات أثناء النهار.
– الطعام المتناول خلال فترة 3 ساعات قبل النوم.
ثانيا ـ سجل المعلومات التالية صباحا بعد الاستيقاظ:
– وقت الدخول إلى الفراش الليلة الماضية.
– الوقت الذي قضيته تقريبا قبل الاستغراق في النوم.
– عدد مرات الاستيقاظ خلال الليل.
– أسباب الاستيقاظ، إن كانت معروفة.
– وقت الاستيقاظ الصباحي.
– مستوى الطاقة والانتباه بعد غسل الوجه صباحا.
دمتم فى حفظ الله