تعتبرالتصبغات الجلدية من أكثر المشكلات انتشاراً، وهي عبارة عن تكون بقعة في الجلد يكون لونها أغمق من لون المنطقة المحيطة بها، وتحدث عادة عندما يكون هناك زيادة في مادة الميلانين (الصبغة الملونة للجلد) في منطقة ما.
ما هي التصبغات الجلدية الأكثر انتشاراً؟
1- علامات التقدم في السن: وتحدث عادة نتيجة التعرض الدائم والمستمر لأشعة الشمس لفترات طويلة وهي عبارة عن بقع بنية صغيرة على الأماكن المعرضة للشمس مثل الوجه والكفين.
2- النمش: وهي عبارة عن بقع صغيرة من الممكن أن تحدث في أي مكان في الجسم ولكن في الوجه أكثر ويكون عادة وراثياً.
3- بعض الالتهابات الجلدية مثل حب الشباب من الممكن أن يؤدي إلى حدوث تصبغات جلدية.
4- الوشم: وهو عبارة عن وجود جزئيات من مادة ما ضمن الجلد تكون ذات لون معيّن وتوضع بشكل معين لتغطي شكلاً معيناً حسبما يريد المريض.
5- الوحمات الصبغية مثل وحمة (OTA) والتي تظهر عادة في الوجه.
ويمكن علاج هذه التصبغات بوسائل متعددة منها كريمات التفتيح الموضعية والتقشير الكيمائي والكريستالي ولكنها تحتاج إلى وقت حتى تتحسن. كما أن هناك العلاج بالليزر وهو أكثر فاعلية وأماناً.
ليزر التصبغات الجلدية (Pigmented Laser)
له عدة أطوال من الموجات تستخدم على حسب الحالة المرضية فهناك:
– Nd YAG double frequency 532 nm
– Ruby 694 nm
– Alex 755 nm
– Nd YAG 1064 nm
والأكثر استخداماً هو:
O-switched Alexandite or O-switched Nd – YAG
وهو يعمل على تفتيت جزئيات الصباغ إلى أجزاء صغيرة جداً يمكن لكريات الدم البيضاء أن تتخلص منها وتبتلعها.
كما يمكن استخدام ليزر CO2 والذي يمكن أن يزيل التصبغات عن طريق إزالة طبقات الجلد المحتوية على التصبغات ولكن ممكن أن يسبب ندبة، والنتيجة النهائية للعلاج تعتمد على عمق ولون التصبغ وعلى عدد الجلسات ويحتاج الليزر إلى عدة جلسات قد تصل إلى 6 جلسات يفصل بينهم فترة زمنية لا تقل عن الشهر فغالباً ما تكون الجلسة التالية بعد حوالي ستة أسابيع لإعطاء الفرصة للجسم ليتخلص من جزئيات التصبغ وبالتالي نستطيع أن نقرر مدى الحاجة إلى إجراء الليزر مرة ثانية، وتترواح مدة الجلسة ما بين (10- 30) دقيقة على حسب حجم التصبغ، ويحتاج المريض إلى وضع كريم مخدر موضعي قبل الجلسة بحوالي ساعة وإلى استخدام علاجات موضعية بسيطة بعد الليزر كمرهم مضاد حيوي لمنع العدوى الجرثومية وواقي الشمس.
كما أنه لا يجب إزالة القشرة الناتجة عن الليزر مكان التصبغ حتى تختفي وحدها في خلال أيام قليلة ويمكن إجراء الليزر لأي شخص في أي مرحلة من العمر فليس هناك أي عوائ ق تتعلق بالصحة العامة ولا سن معين.
وأهم عضو في الجسم يجب الحفاظ عليه هو العين فلابد من تغطيتها خلال جلسة العلاج بالليزر ولكل جهاز ليزر نظارات خاصة به مختلفة عن بعضها على حسب طول موجة الليزر.
قد يحدث بعد الليزر زيادة في صباغ الجلد أو نقصه هو غالباً مؤقت ويختفي بعد عدة أسابيع أو أشهر كما أنه قد يحدث درجة خفيفة من الإحمرار فيمكن وضع كمادات باردة لمدة 10 دقائق لتخفيف الألم والإحمرار. ويمكن استعمال مواد التجميل في اليوم التالي بعد إجراء عملية الليزر.