فيما تصل نسبتها عند الذكور إلى 29 في المئة، داعياً إلى ممارسة الرياضة والمشي ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل، لتجنب الأمراض المزمنة في المجتمع الخليجي.
وأكد الأستاذ في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور محمد الخازم في محاضرة بعنوان: «الرعاية الصحية في المملكة..
الواقع والتحديات» في خميسية الأديب الراحل حمد الجاسر في الرياض أمس، أن نمط الأمراض تغيّر، إذ كان السائد في عقود سابقة الأمراض المعدية، وبعد القضاء عليها ونجاح سبل مكافحتها، تغير النمط إلى الأمراض المزمنة التي صارت سمة العصر الحاضر.
وأضاف أن السمنة واحدة من المشكلات الصحية التي تعاني منها مجتمعات دول مجلس التعاون عموماً،
مضيفاً أن الدراسات أظهرت أن النساء في دول مجلس التعاون الخليجي أكثر تعرضاً للسمنة من الرجال، إذ تصل نسبتهن إلى 43 في المئة،
فيما تصل نسبة سمنة الرجال إلى 29 في المئة، في حين لا تتجاوز نسبة السمنة عالمياً 14 في المئة للنساء و10 في المئة للرجال، لافتاً إلى أن السكري يعد من أكثر الأمراض المزمنة الآخذة في الانتشار في منطقتنا الخليجية.
وشدد على أهمية تغيير الأنماط الحياتية السائدة لتقليل هذه النسب، وتجنب ارتفاعها.
وفي ما يتعلق بعدد الكادر الطبي والفني في أي منشأة صحية،
ذكر الخازم أنه لا توجد قاعدة عامة في هذا الشأن، مؤكداً أن حجم كل منشأة هو الذي يحدد عدد التخصصات الطبية،
التي يفترض أن تكون موجودة فيها، وليس من الضرورة أن توجد كل التخصصات في كل منشأة صحية.