حتى الأمة الأفضل صحة في العالم تحارب البدانة. على الرغم من نسبة السمنة في اليابان ليست كبيرة إلا أن الجامعات اليابانية بدأت بدراستها والاستعداد لحصرها قبل أن تتفاقم. ولكن بطريقة تقنية جديدة تناسب السمعة التقنية المتقدمة لهذه الدولة المتقدمة.
طورت شركة Asahi Kasei الآن طريقة رائعة للسيطرة على وجبات الطعام عن طريق إرسال المشتركين صور لوجبات طعامهم إلى مجموعة من محللي الأطعمة لمعرفة وتحديد ما يتناولونه في وجباتهم وما يضر بصحتهم ويستغرق التحليل 3 أيام، يتم بعدها إرسال مفصل على الأسلوب الغذائي والسلبيات والإيجابيات والطريقة المثلى لتناول الطعام بشكل صحي. وهكذا لن تضطر لإجراء الفحوص أو الخجل من نفسك في عيادات الصحة، فما تأكله وما ستأكله يتم تبادله إلكترونيا مع مختص غذائي.
تتكون الحمية اليابانية التقليدية، من السمك والأرزِّ والصويا والقليل من اللحومِ الحمراءِ، ولكن هذا التوجه اصبح شيئا من الماضي بالنسبة للجيل الجديد الذي يفضل الوصفات السهلة والسريعة أو تلك المعلبة والغنية بالدهون. مع ذلك فان النسبة المئوية لكتلة الجسم في اليابان معتدلة 3.2 % بالمقارنة مع الولايات المتحدة التي تقدر بحوالي 30.6 %. مع ذلك، مثل العديد من الدول حول العالمِ، اليابان لا تريد أن ترى سكانها يعانون من البدانة و السمنة مثل أصدقائهم على الجانب الآخر من المحيط الهادي.
يقول الدكتور يتوكا كيمورو من جامعة كانساي الطبية في هيركاتا بأن جامعته كانت تقوم بمتابعة التوجهات الغذائية للسكان عن طريق تشجيعهم على ملئ سجلات يوميا لوجبات الطعام، ولكن الأشخاص كانوا غالبا ما ينسون بعض الأطعمة أو يخطئون في تقدير حجم الوجبة. بينما الطريقة الجديدة التي تعتمد على تصوير وجبات الطعام وإرسالها بالبريد الإلكتروني جعل الحصول على نتائج أكثر دقة أمرا أسهل.
إنّ راحةَ ودقةَ هذه البرامجِ تشجع العديد من اليابانيين على تجربته