هذا ما تدلك عليه الاختصاصية النفسية لين هيبكين،.
هذا الشعور يسيطر على الابن الأكبر، ويربكه ويتطلب منك المساعدة والتفهم، فغالبا ما ينتظر الأطفال الأخ أو الأخت الصغيرة الجديدة التي قيل لهم إنها رائعة، لكنهم يدركون أن هذا المخلوق الصغير، حين يصل، ليس مجديا، وليس مسليا، فهو لا يستطيع اللعب معه، وسيأخذ الكثير من وقتك واهتمامك، قد يُشعره هذا بأنه أصبح فجأة خارج العلاقة الحصرية التي كانت له وحده، وفي هذه الأثناء، تكونين مشغولة في إرضاع ومعانقة وتغيير حفاظات الطفل الصغير، وحتى حين تكونين غير منشغلة به، ستكونين متعبة على الأرجح، ثم يستيقظ المولود مرة أخرى ويصرخ.
وهكذا يتغير روتينه المألوف فجأة، ويقل وقت اللعب معه، والوقت الخاص الذي تقضينه معه، وقد يبدو له الأمر كما لو أنه ليس هناك ما يكفي من الحب لهما معا.
وهذا يشعر ابنك الكبير بحاجة إلى الاطمئنان بشأن مكانته في العائلة، ومدى موثوقية اهتمامك به.
عليك بفعل التالي:
1- دعيه يشعر بالطمأنينة، وامضي معه وقتا خاصا كل يوم.
2- امنحيه المزيد من الحب والعناق، وتذكري أن تمتدحي كل سلوكياته الجيدة، خاصة نحو المولود الجديد.
3- امنعي فورا أي سلوك عدائي، ولا تصرخي، وحاولي أن تبيني لطفلك طرقا بديلة للتعبير عن مشاعره.
4- قد يكون من المفيد أن تعبري عن شعوره بالإحباط دون أن تلوميه، كأن تقولي مثلا: "أعرف أنك تشعر بالغضب حين يحصل شقيقك على القبلات من ماما، لكن لديّ الكثير من القبلات تكفي لكما معًا"!
5- دعيه يجلس بالقرب منك حين تكونين مع المولود ويساعدك في بعض المهام البسيطة، وسرعان ما سيدرك أنه لا يزال يحظى بمكانة خاصة، وأن شقيقه الصغير إضافة مسلية إلى العائلة.
استفدت برشة خاصة اني اعاني من هذا الامر