تخطى إلى المحتوى

إذا كنت تخاف الأماكن المغلقة 2024.

يعاني البعض من الفوبيا وهي مخاوف مرضية غير معقولة وغير منطقية فهي رعب مبالغ فيه من موضوع ما لا يمثل تهديدا حقيقيا حيث إنه ليس مصدرا للخطر ، ولا يستند هذا الخوف إلى أساس واقعي ورغم ذلك فإنه يتملك المريض ويتحكم بسلوكه

من أسباب المخاوف المرضية :

تخويف الأطفال وعقابهم بطريقة مبالغ فيها ، الاضطرابات الأسرية كشجار الوالدين وحالات الطلاق ، خوف الكبار يكون أحيانا مصدر لخوف الصغار عن طريق الأيحاء والتقليد ، الشعور بالإثم ، القصور الجسمي والعقلي والفشل في حل المشكلات

أعراض هذه المخاوف :

سرعة دقات القلب ، ارتجاف ورعشة ، عرق بارد ، دوار وشعور بالضيق ، ضعف الثقة بالنفس ، صعوبة التنفس ، القلق والتوتر ، الامتناع عن بعض مظاهر السلوك العادي

أنواع هذه المخاوف المرضية :

الخوف من الأماكن العالية ، من الأماكن المفتوحة ، من العقوبة والألم ، من العواصف والرعد والبرق ، من الأماكن المغلقة ، من الدم ، من التلوث بالميكروبات ، من الوحدة ، من الزحام ، من الظلام ، من الحيوانات ، من المدرسة ، من الموت

وليس معنى وجود هذه الأنواع في حد ذاتها لدينا أننا مصابون بمرض الفوبيا ، فكلنا مثلا يخشى الوحدة ولكن المقصود عندما يصبح هذا الخوف مبالغ فيه وزائد عن الازم بحيث يعوق حياتنا اليومية ويجعلنا نتصرف بغرابة في المواقف

وأقدم لمن لديهم مشكلة الخوف من الأماكن المغلقة ويشعرون فيها بضيق تنفس وسرعة ضربات القلي ويفرون منها دوما
علاجا سلوكيا
( تبعا لمدخل تعديل السلوك )يتبع الخطوات التالية :-

الاعتراف أولا بوجود مشكلة معينة والرغبة الأكيدة في التغيير فهذا أساس أي مدخل علاجي
– سؤال أفراد أسرة المريض عن ظروفه وأحواله الشخصية وتصرفاته والأشياء المحبة لديه
– تدريب المريض على الاسترخاء ويتم ذلك في سبع جلسات
– استخدام فنية سلب الحساسية المنظم والتدريجي :
– من خلال الخطوات التالية :
– توجيه عدة أسئلة للمريض تتعلق بإما أن يتخيل نفسه في مكان مغلق أو يتواجد فعلا في المكان المغلق
– التدرج من أقل الأماكن الباعثة للخوف ثم الأكثر فالأكثر توليدا للخوف
– الدمج بين التدريب والاسترخاء
– في بعض الحالات يمكن تعريض المريض للأماكن المغلقة فعلا بدلا من تخيلها حسب استعداد المريض

تدريب المريض على التصرف بشكل توكيدي عند التعرض للأماكن المغلقة واظهار انفعالاته بشكل ملائم من خلال تركيز انتباهه على أشياء أخرى
للأسرة دور في تدعيم هذه الاستجابات من خلال تأكيدهم الدائم للمريض على شجاعته وصلابته وقوة إرادته وقدرته على إزالة هذا الخوف
من الممكن ربط المكان المغلق بأمور سارة محبة لدي المريض كتواجد أشخاص محبين لديه ومقربين إلى نفسه
استخدام أنواع من المعززات في كل مرة ينجح فيها المريض في التغلب على خوفه من مكان مغلق على أن تكون هذه المعززات ذات قيمة فعلا للمريض

وأخيرا أتمنى لمن يعانون من المخاوف المرضية أن تزول جميع مخاوفهم

لي الشرف ان اكون اول وحدة ترد
مشكورة ياقلبي على الموضوع الرائع
خليجية
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.