طنين الأذن يمكن تعريفه بشكل مبسط على أنه إحساس المريض بضوضاء في الأذن أو ما يشبه الأزيز أو الخشخشة، وهو يصيب الناس في جميع الأعمار ولكنه يتزايد مع تقدم السن. وهذا المرض له درجات متعددة تؤثر في قدرة الشخص على التركيز الفكري وتبعد عنه النوم، ويكثر هذا المرض لدى الأشخاص الذين يتعرضون للضواء وبشكل دائم.. وقد يكون مصحوبا بضعف في السمع وقد يكون لدى أفراد يتمتعون بسمع قوي.
وأنواع الطنين تختلف من شخص لآخر ويمكن أن يكون على عدة أشكال على النحو التالي:
ضجيج منخفض مثل الذي يحدثه صوت الموج في البحار، وصفير مرتفع الوتيرة، وصوت يشبه صوت الماكينات المتحركة، وأصوات عدة ومختلفة إما مجتمعة أو منفردة، وأصوات متداخلة. ويمكن القول إن طنين الأذن هو عرض لمرض وليس مرضا في حد ذاته، فقد يكون السبب التقدم في السن أو بسبب التعرض للضواء الشديدة، وقد يكون بسبب مرض في الأذن مثل التهاب الأذن الخارجية أو مرض في الأذن الوسطى أو الأذن الداخلية.
ومن أهم العوامل التي تسبب الطنين للإنسا هو عامل السن، فقد يكون مصابا بضعف سمع عصبي حسي أو ضعف سمع ناتج عن ضعف الأعصاب وخصوصا المتقدمين في السن، ومن الممكن أن يكون السبب وجود شمع الأذن بكثرة أو وجود جسم غريب في الأذن الخارجية.