بالأمس القريب كانت الزوجة تقنع نفسها أن كلامها لن يحقق شيئاً فتصمت، وأحياناً كانت تخاف إحراج مشاعر زوجها فتمتنع عن قول شيء قد تندم عليه بعد ذلك، تعددت أسباب الصمت والصمت واحد.
فمن قال أنه بسبب عدم الوفاق، أو لحاجة الزوج للانطواء ليعيد حساباته، ومرات يرجعونه للأزمة الاقتصادية التي يواجهها الزوج ويعالجها بالتوقف عن الكلام مع زوجته؛ خوفاً من زيادة طلباتها، وهم في كل الحالات لا يحلون المشكلة، بل ينسحبون بصمتهم من الصراع وأعماقهم مليئة بالعصبية والكراهية والإحباط وافتقاد الأمان.
أرقام ودلالات
أجرى طلبة كلية الآداب بالقاهرة -قسم اجتماع- بحثاً اجتماعياً على 500 من المتزوجين -لم يمض على زواجهم 5 إلى 7 سنوات- وكان السؤال عن مساحة الحوار بينهما؛ هل زاد أم تقلص بعد هيمنة الموبايل والإنترنت؟ وكانت النتيجة أن 65% منهم اعترفوا بتقلص الحوار بينهم إلى درجة كبيرة -أقل من ساعة يومياً- بينما أكد 18% أن الحوار لازال قائماً؛ نظراً لاشتراك المصالح بينهم، وصرح الـ17% الباقون بأن الأمر يتوقف على حالة الانسجام والاستقرار العاطفي، أو النفور والاعتراض أمام المشاكل الزوجية والاضطرابات النفسية.
فنون الحوار وقواعده
لخصته لنا الدكتورة فاطمة الشناوي استشارية العلاقات الزوجية، في نقاط، على الزوجين محاولة الأخذ بها.
1- امنحي زوجك الوقت الكافي بإعداد وتهيئة الفرص للتواصل معه، مدة 15 دقيقة لكل منها.
2- "من، متى، أين، متى" أدوات تساعد على فتح مواضيع للمناقشة، وتطلب أيضاً معلومات محددة.
3- تأكدي أن ملامحك وحركاتك الجسدية تطلب إجابة هي الأخرى، من دون أن يتحول المشهد إلى مجرد إمعان في النظر.
4- اطرحي تخمينات عبثية أو مُبالغ فيها أو مستحيلة حول سبب الصمت، مما يبعث ابتسامة تُحطم دروع أشد أنواع هؤلاء الصامتين عناداً.
5- بمرحك وسخريتك الطيبة تتغلبين على مزاج زوجك السيئ وصمته؛ فالمبالغة والسخرية والعبث تدفع الصامت إلى التحديد.
6- إذا أحسست بغضبه في مقابل مُزاحك فلا تستمري في محاولتك، اعتذري فوراً وبصدق، فالدعابة ليست مضمونة النجاح دائماً.
7- أمام إصرار زوجك على الصمت رغم محاولاتك، عليك التفكير في مجرى الأحداث كما فهمتها أنت وكيفية متابعتها؛ حتى تستطيعي الوصول إلى معنى إيجابي لهذا الصمت، وبمجرد الوصول إلى فكرة اقترحيها عليه، وانتظري رد الفعل.
8- الصامتون لا يرحبون بجمل مثل: «أنا أعرف ماذا يدور برأسك، لا أعرف إلى أين سيصل بك صمتك». ولكنهم يسعدون بالتخمين.
9- ابدئي الحوار معه وأنت هادئة مسترخية، راغبة في إتمامه لهدف واضح لديك، وابتعدي عن مفردات السخرية والنقد، ولا تتصيدي له الأخطاء.
10- تخيري الوقت والمكان المناسبين للحوار، ولا تنتظري مبادرته؛ فالرجال لهم أسلوب مخالف للمرأة.
11- اهتمي بالتواصل الجسدي أثناء حوارك مع زوجك؛ كوني قريبة منه، تلامسي معه.
12- فرقى بين الفضفضة ومجرد الكلام وبين الحوار الفعال مع الزوج؛ بهدف الوصول إلى نتيجة.
فمن قال أنه بسبب عدم الوفاق، أو لحاجة الزوج للانطواء ليعيد حساباته، ومرات يرجعونه للأزمة الاقتصادية التي يواجهها الزوج ويعالجها بالتوقف عن الكلام مع زوجته؛ خوفاً من زيادة طلباتها، وهم في كل الحالات لا يحلون المشكلة، بل ينسحبون بصمتهم من الصراع وأعماقهم مليئة بالعصبية والكراهية والإحباط وافتقاد الأمان.
أرقام ودلالات
أجرى طلبة كلية الآداب بالقاهرة -قسم اجتماع- بحثاً اجتماعياً على 500 من المتزوجين -لم يمض على زواجهم 5 إلى 7 سنوات- وكان السؤال عن مساحة الحوار بينهما؛ هل زاد أم تقلص بعد هيمنة الموبايل والإنترنت؟ وكانت النتيجة أن 65% منهم اعترفوا بتقلص الحوار بينهم إلى درجة كبيرة -أقل من ساعة يومياً- بينما أكد 18% أن الحوار لازال قائماً؛ نظراً لاشتراك المصالح بينهم، وصرح الـ17% الباقون بأن الأمر يتوقف على حالة الانسجام والاستقرار العاطفي، أو النفور والاعتراض أمام المشاكل الزوجية والاضطرابات النفسية.
فنون الحوار وقواعده
لخصته لنا الدكتورة فاطمة الشناوي استشارية العلاقات الزوجية، في نقاط، على الزوجين محاولة الأخذ بها.
1- امنحي زوجك الوقت الكافي بإعداد وتهيئة الفرص للتواصل معه، مدة 15 دقيقة لكل منها.
2- "من، متى، أين، متى" أدوات تساعد على فتح مواضيع للمناقشة، وتطلب أيضاً معلومات محددة.
3- تأكدي أن ملامحك وحركاتك الجسدية تطلب إجابة هي الأخرى، من دون أن يتحول المشهد إلى مجرد إمعان في النظر.
4- اطرحي تخمينات عبثية أو مُبالغ فيها أو مستحيلة حول سبب الصمت، مما يبعث ابتسامة تُحطم دروع أشد أنواع هؤلاء الصامتين عناداً.
5- بمرحك وسخريتك الطيبة تتغلبين على مزاج زوجك السيئ وصمته؛ فالمبالغة والسخرية والعبث تدفع الصامت إلى التحديد.
6- إذا أحسست بغضبه في مقابل مُزاحك فلا تستمري في محاولتك، اعتذري فوراً وبصدق، فالدعابة ليست مضمونة النجاح دائماً.
7- أمام إصرار زوجك على الصمت رغم محاولاتك، عليك التفكير في مجرى الأحداث كما فهمتها أنت وكيفية متابعتها؛ حتى تستطيعي الوصول إلى معنى إيجابي لهذا الصمت، وبمجرد الوصول إلى فكرة اقترحيها عليه، وانتظري رد الفعل.
8- الصامتون لا يرحبون بجمل مثل: «أنا أعرف ماذا يدور برأسك، لا أعرف إلى أين سيصل بك صمتك». ولكنهم يسعدون بالتخمين.
9- ابدئي الحوار معه وأنت هادئة مسترخية، راغبة في إتمامه لهدف واضح لديك، وابتعدي عن مفردات السخرية والنقد، ولا تتصيدي له الأخطاء.
10- تخيري الوقت والمكان المناسبين للحوار، ولا تنتظري مبادرته؛ فالرجال لهم أسلوب مخالف للمرأة.
11- اهتمي بالتواصل الجسدي أثناء حوارك مع زوجك؛ كوني قريبة منه، تلامسي معه.
12- فرقى بين الفضفضة ومجرد الكلام وبين الحوار الفعال مع الزوج؛ بهدف الوصول إلى نتيجة.