تخطى إلى المحتوى

نهاية الطريق ؛؛؛؛؛؛ 2024.

على جنبات الطريق أتلاشى وأتحطم
أثبت روحي المطالبة بالحرية داخل جسدي المتهالك الذي أظناه المسير
لأصل إلى خط النهاية تلك الحفرة أحدق بها جيدا
أنها مصيري
أنها حتفي
أنها ما تبقى لي
فأين نجاحي وأموالي وشهاداتي المرصوفة على جدران غرفتي بعناية أين فساتيني الغالية أين حلي المذهبة كلها ….ذهبت .. وتركتني
أأرتدي هذا القماش الابيض الغير مريح الذي تصدق لي به فلان؟؟
الغير مخاط؟؟
أين الجاه ؟؟ وأين المال ؟؟ وأسفاه وأسفاه
أين أمي وأبي وأخواتي خالاتي أعمامي …أتركوني؟؟ هنا؟؟وحدي؟؟ وأمامي تلك الحفرة التي لا تتجاوز متر في متر؟؟
أنظر إلى أنعكاس روحي أرى منظري وجه شاحب عينان جاحظتان أدناهما التعب أدناهما المسير أتعبهما الخطى الا فائدة منها
لا تقلقي يا روحي ستحررين و أنت يا جسدي سترتاح
لأستلقي في حفرتي وحيدة لا أحد حولي الكل تركني
وأغمض عيني
لتصعد روحي مودعة جسدي
ليرتطم بجسدي كفني
لتدثرني حبيبات التراب
ليستقبلني الدود
فاتحا ثغرة لوجبة بائتة أهلكها المسير

موضوعك يجنن مثلك يا الغلا
روعة

يسلمو

سلوى الجزائرية
تسلمين يالغلا
ومنورة ومرسي ع مرورج يا عسل

جريحة الروح
انتي الاروع
وربي يسلمج
ومشكؤوؤوؤوؤرة ع المرور يا عسل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.