هذا البيت لا يتحرك اللسان بقراءته :
آب همي وهم بي أحبابي همهم ما بهم وهمي مابي
وهذا البيت لا تتحرك بقراءته الشفتان :
قطعنا على قطع القطا قطع ليلة
سراعا على الخيل العتاق اللاحقي
أغرب شعر
هذه أبيات من الشعر لكن فيها العجب العجاب و فيها إحتراف وصناعة للشعر:
ألوم صديقي وهذا محال صديقي أحبه كلام يقال وهذا كلام بليغ الجمال محال يقال الجمال خيال
الغريب في هذه الأبيات أنك تستطيع قراءتها .أفقيا ورأسياً .!
مودته تدوم لكل هول … وهل كل مودته تدوم
إقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا واكتشف الإبداع …
حيث أن هذا البيت يقرأ من الجهتين كلمة كلمة
هذه خطبة لعلي بن أبي طالب من غير حرف الألف ….
بعدما اجتمع الناس وقالوا بأن الألف هو الحرف الأكثر شيوعاً بالكلام.
((حمدت من عظمت منته وسبغت نعمته وسبقت رحمته غضبه،وتمت كلمته، ونفذت مشيئته، وبلغت قضيته، حمدته حمد مُقرٍ بربوبيته، متخضع لعبوديته، متنصل من خطيئته، متفرد بتوحده، مؤمل منه مغفرة تنجيه يوم يشغل عن فصيلته وبنيه، ونستعينه ونسترشده ونستهديه، ونؤمن به ونتوكل عليه وشهدت له شهود مخلص موقن، وفردته تفريد مؤمن متيقن، ووحدته توحيد عبد مذعن، ليس له شريك في ملكه ولم يكن له ولي في صنعه، جلَّ عن مشير ووزير، وعن عون ومعين ونصير ونظير علم ولن يزول كمثله شيءٌ وهو بعد كل شيءٍ، رب معتزز بعزته، متمكن بقوته، متقدس بعلوّه متكبر بسموّه ليس يدركه بصر، ولم يحط به نظر قوي منيع، بصير سميع، رؤوف رحيم عجز عن وصفه من يصفه، وضل عن نعته من يعرفه، قرب فبعد و بَعُد فقرب، يجيب دعوة من يدعوه، ويرزقه ويحبوه، ذو لطف خفي، وبطش قوي، ورحمة موسعة، وعقوبة موجعة، رحمته جنة عريضة مونقة، وعقوبته جحيم ممدودة موبقة، وشهدت ببعث محمد رسوله وعبده وصفيه ونبيه ونجيه وحبيبه وخليله
وهذه خطبة بدون نقط !
((الحمد لله الملك المحمود ، المالك الودود مصور كل مولود ، مآل كل مطرود ساطع المهاد وموطد الأوطاد ومرسل الأمطار ، ومسهل الأوطار وعالم الأسرار ومدركها ومدمر الأملاك ومهلكها ومكور الدهور ومكررها ومورد الأمور ومصدرها عم سماحه وكمل ركامه وهمل وطاوع السؤال والأمل أوسع الرمل وأرمل أحمده حمدا ممدودا وأوحده كما وحد الأواه وهو الله لا إله للأمم سواه ولا صادع لما عدله وسواه ، أرسل محمدا علما للإسلام ، وإماما للحكام ،
طرحتِ فابدعتِ
دمتي ودام عطائكِ
ودائماً بأنتظار جديدك الشيق
لكِ خالص حبي وأشواقي