المجيب د. عبدالعزيز بن فوزان الفوزان (المشرف العام)
رقم السؤال 4806
التاريخ الخميس 24 جمادى الأولى 1445 الموافق 29 مايو 2024
السؤال
من أخت مباركة وفاضلة تتكلم عن حكم وجود المرأة في المسجد الحرام وهي حائض لاستماع الأحاديث والخطب فما حكم ذلك؟.
الجواب
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. مكث المرأة في المسجد سواء كان في المسجد الحرام أو غيره لايصح بدلالة الكتاب والسنة على ذلك يقول الله عز وجل في الجنب { وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ} (النساء/43) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "لا أُحِل المسجد لحائض ولا جنب"[1] فلا يصح للمرأة ولا للجنب أن يمكث في المسجد لكن يجوز له المرور مروراً. هذا لا بأس به. وبالنسبة للجنب ذكر العلماء رحمهم الله أنه لو خفف الجنابة بالوضوء فإنه لا حرج عليه أن يمكث لفعل جماعة من الصحابة رضي الله عنهم بذلك وإقرار النبي عليه الصلاة والسلام لهم. لكن بالنسبة للحائض لا يجوز لها أن تمكث في المسجد سواء كان المسجد الحرام أو غيره إلا أن تكون مارة مروراً عابراً فلا حرج0
جزاكى الله خيرا