تخطى إلى المحتوى

حكم الاحتفال بأعياد الكريسماس 2024.

اخواتي الغاليات

من خلال هذا الموضوع سأتطرق لظاهرة أصبحت

شبه عادية في مجتمعنا الإسلامي

ألا وهي الإحتفال برأس السنة الميلادية .

واحتفالنا باعياد الكفار والكفار لايعترفون بأعيادنا الاسلاميه

كيف نشاركهم في اعياد كفر وبدعه ؟

فإن البدع تشويه للإسلام, وجرح لوجه هذه الرسالة

التي أتى بها رسول الهدى عليه الصلاة والسلام,

وهي علامة على تخلف الأمة, وعدم معرفتها بأمور دينهم الاسلامي

وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم, والبدعه طريق للكافر

وفي مثل هذه الأيام من كل عام يحتفل النصارى بعيد الكريسماس وهو رأس السنه

والقيامة كما يزعمون
(قيامة المسيح بعد موته كما يزعمون)،

ويشاركهم في بعض هذه الاحتفالات بعض المسلمين

جهلا بمدلول هذه المشاركة وخطورتها على دين أصحابها

وأثرها عليهم .. ومن ثم تظهر على السطح مسألة حكم الشرع

في مثل هذه المشاركات أو حتى عن حكم تهنئة هؤلاء المشركين او النصارى

بتلك الأعياد ولو من باب المجاملة أو الحياء أو الإحراج..

وقف عليه الصلاة والسلام في عرفات في حجة الوداع
فأنزل الله تعالى قوله : (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ
نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا .. ))

وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:
{تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها, لا يزيغ عنها إلا هالك }
فانتهى الأمر, وهي بيضاء كالشمس

]وقال تعالى : {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو
في الآخرة من الخاسرين } ( آل عمران: 85 ) .

اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي

حكم الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية وتهنئة الكفار بأعيادهم

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله –
س/ بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم

ج/ لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة
في أعيادهم بل يجب ترك ذلك لأن من تشبه بقوم فهو منهم
والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم
والتخلق بأخلاقهم فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك
ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شئ
لأنها أعياد مخالفة للشرع فلا يجوز الاشتراك فيها
ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شئ لا بالشاي
ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها ولأن الله سبحانه
يقول "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا
على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب"
فمشاركته مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون
على الإثم والعدوان.
[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة 6/405 ]
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
فتوى رقم 2540

اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي

حكم التهنئة بأعياد الكريسماس للعلامة الشيخ/ ابن عثيمين رحمه الله

سُئل فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين – رحمه الله:
عن حُـكم تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) ؟ وكيف نردّ عليهم إذا هنئونا به ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد ؟
وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟
وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟

فأجاب – رحمه الله :
تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم – رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ، حيث قال : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه – رحمه الله.

وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورِضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره ؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال تعالى : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) . وقال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا.
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها أعياد مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة لكن نُسِخت بدين الإسلام الذي بَعَث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا ، أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " : مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء . انتهى كلامه – رحمه الله – .
ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم.
والله المسئول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم . إنه قويٌّ عزيز .
مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( جـ 3 ص 44 – 46)

منقووووووووووووووول

بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسانتك
موضوع مهم طرحه في هذا الوقت سينفع كثيراً من المسلمين الغافلين عن هذا جزاك الله خيرا وجعل عملك في ميزان حسناتك انشاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.