تخطى إلى المحتوى

أيتها الوردة حديثي معك 2024.

  • بواسطة
أيتها الوردة..

لاأظنك ترضين لنفسك أن تدخلي الدنيا وتخرجي منها هكذا صفر اليدين..كيف يهنأ لك أن تعيشي كما تعيش أي إمرأة عادية لاتحمل هماً,

ولا تسعى لمجدٍ،ولاتقدم نفعاً في حياتها وينتهي ذكرها بمجرد موتها..!!

إذاً لابد أن تتميز..نعم لابد من ذلك..عند رب العالمين..

لابد أن يراك سبحانه مميزة عن الآخرين بحمل هم الإسلام والدعوة إليه ..

مميزة بمحاولاتك المستمرة للإرتقاء بنفسك وبدينك إلى الأفضل..

مميزة بمسارعتك لفعل الخير قبل غيرك..

هكذا فلتكوني …… وهكذا فلتعيشي

وإلا فما هذه الحياة التي تحيينها إن كنتي تعتبرينها حقاً حياة..؟؟؟

المؤمنة:… كالسمكة الزاهية الألوان تعيش في بحر الدعوة إلى الله ..تسبح فيه بمهارة وخفة
وتستمتع بذلك كثيراً

فإذا أُخرجت من داخل البحر أختنقت رويداً…. رويداً…حتى تموت المعاني الجميلة في كيانها..

الداعية :….
وردة نضرة..تسري الدعوة إلى الله في عروقها كما يسري الماء في الورد،فتزهر وتبهج الناظرين…

فإذا إنقطع عنها هذا الماء ذبلت وذهبت نضرتها..

بل كيف ستعيش؟؟؟؟

استغفر الله واتوب اليه
الكلام مرة راائع
مشكوورة على الطرح

سبحان الله والحمد الله ولا اله الا الله والله اكبر

حنووووووونة تسلمي غلااااااااي
اللهّم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.