السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في كتاب الرؤى والاحلام ما نصه :
قال بعض أهل العلم : الروح ؛ روح الإنسان ثلاثة أنفس
فإن الروح منقسمة إلى أنفس
قال الله عز و جل ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا والَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ) [الزمر:42]
فالروح أنفس , والأنفس في حال المنام :
– منها نفس تكون مع النائم يتردّد بها نفَسُه وتستقيم بها حياته
– ونفس أخرى يقبضها الله جل وعلا ويتوفّاها فتكون عنده
– والنفس الثالثة تسرح وتذهب هاهنا وها هناك منفصلة عن البدن
~ وكلّ هذه الأنفس قريبة من البدن تعود إليه في أقرب من لمح البصر , أما النفس التي تتجول فهذه النفس هي التي يحدث منها ومن تجوالها الرؤى والأحلام
~ فإذا [ نفثها ] ملك فضرب لها الأمثال إما بالألفاظ وإما بالأشكال وإما بالوقائع والذوات والقصص ، فإن الرؤيا تكون حينئذ ضرْب من الملك
أحكام الرؤى والاحلام للشيخ صالح آل الشيخ
اللهم أغفر للمسلمين الأحياء منهم و الأموات
جزاكي الله خير …. تقبلي مروري