تخطى إلى المحتوى

حذاري لاتمدي يدكي الى النار 2024.

يأتي الزميل ، أو القريب أو ….فيبادرها السلام و ليس قولا فقط ،

بل لشدة أدبه و نبل أخلاقه يمده إليها يده كي يصافحها مصافحة ( أخوية )

و طبعا هي لرقة طبعها تمد يدها و تسلم عليه بحرارة.

و قد يكون أخوها أو أبوها أو حتى زوجها جالسا ينظر ، فرحا بأخلاقها

و حسن طبعها و استقبالها للضيف .

هذا مشهد يتكرر علينا كل يوم من شبابا و فتيات نسوا

قول الرسول صلى الله عليه و سلم :

( لأن يطعن في راس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له )

كما نسوا قوله صلى الله عليه و سلم أن كل جارحة من جوارح الانسان تزني ،

و زنا اليدين اللمس و يهونون الأمر ، و يصغرونه

يحسبونه هينا و هو عند الله عظيم

فيا فتاة الإسلام

لم تمدين يدك الى النار ؟

لم تدعين رجلا أجنبيا يصافحك ؟

ألست أغلى من هذا ؟

فلا يحل الا لمحارمك بمس يدك و مصافحتك

يا أختي

اتق الله و قاطعي مصافحة الرجال

حتى لو دعوك معقدة ،

حتى لو دعوك متخلفة ،

حتى لو دعوك غريبة ،

فطوبي للغرباء

بقلمي

بارك الله فيكي
صح لسانك أختي
وفعلا كلامك صحيح:)
خليجية
بارك الله فيكى

خليجية[/IMG]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.