وفي دراسةٍ بريطانيةٍ نشرتها صحيفة "ديلي ميل" ورد أن هُناك صنفين من النساء اللواتي يفضلن البقاء عازبات، الصنف الأول هو المرأة التي جربت الزواج وفشلت فشلاً ذريعاً، والصنف الثاني نساءٌ يطمحن إلى تحقيق مستقبلٍ مهنيٍ ناجح، واعتمدت الدراسة على تجارب أكدت أن المرأة قادرةٌ على أن تكون مستقلةٌ في عصرنا الحاضر دون الحاجة لشريك يُنغّص عليها حياتها، ويجعلها أسيرةً لواجبات الزواج التي تحد من حريتها في اختيار مستقبلها الذي تريده، وأشارت الدراسة إلى أن عدد العازبات يزداد بشكلٍ كبير في كل المجتمعات، نظراً لتغيٌّر مفهوم الزواج عن الماضي، فبالنسبة للمرأة العصرية الزواج يعني التشارك في الحياة وتأسيس أسرةٍ على مبدأ الاحترام المتبادل حتى لا تقع المرأة ضحية استبداد الرجل، وقد أدّت مُطالبة النساء بالمساواة إلى حدوث تغيراتٍ كبيرةٍ في مفهوم الزواج، وأثبت ذلك أن لها كيانٌ مهم في المجتمع وأن لها دورٌ لا يقل أهميةً عن دور الرجل.
أصبحت المرأة أكثر انفتاحاً وتحرراً في وقتنا الحاليّ، وحققت نجاحاً مبهراً في جميع الاختصاصات فنجدها عالمةً مبدعةً وطبيبةً ناجحةً ومهندسة، وصحافية، وكاتبة، ومعلمة، وطيارة .. ولا يخلو جانب لم تتوجه إليه المرأة وتترك أثراً فيه، وباعتماد المرأة على نفسها في كل شيء تستطيع أن تستغني عن الرجل خاصةً أنها تخشى من الارتباط بالرجل الخاطئ فتبقى عازبةً على أن تنخدع بمظهر أحدهم.
يعطيكي العافية
صح ليس كل مايلمع ذهبا