يعتمد على الأدوية والعقاقير والجراحة في حالات السمنة المفرطة التي يزيد فيها وزن الجسم حوالي 45 كجم عن الوزن الطبيعي ويفشل مريضها في التخلص منها بالريجيم أو ممارسة الرياضة ويكون الحل هو الجراحة باستئصال الدهون أو عن طريق الشفط أو التدبيس أو وضع بالون بالمعدة، وقد يفشل هذا الأسلوب إذا تناول المريض سوائل عالية السعرات الحرارية وأحيانا تنفجر البالون مسببة مشكلة للمريض، ومن هنا كانت هناك حاجة ماسة لجراحة آمنة فتم استئصال جزء كبير من الأمعاء الدقيقة لتقليل نسبة الامتصاص ونجحت هذه الجراحة بشكل كبير في إنقاص الوزن، ولكنها كانت مصحوبة بمضاعفات خطيرة، ولذلك فكر الجراحون حديثا في إجراء عملية مضاعفتها محدودة وتعطي النتائج المطلوبة ومنها الدباسات الجراحية وسهولة عملها أمكن تدبيس جزء من المعدة بحيث يشبع الإنسان لمجرد تناوله كمية صغيرة من الطعام وعموما لهذا الأسلوب عيوب وأضرار كثيرة.
الطريقة الثانية: الرجيم
ويعتمد هذا الأسلوب على تقليل كمية السعرات الحرارية التي يتناولها الفرد يوميا، وذلك بإتباع نظام غذائي كيميائي أو تناول نوع واحد من الطعام وهناك برامج كثيرة ومتنوعة للريجيم، ولكن تطالعنا الأبحاث العلمية التي تقول: وداعا للرجيم وحرمان النفس، حيث أشارت أحدث الأبحاث العلمية الأمريكية التي أجريت لمدة 5 سنوات لمتابعة عدد كبير من مرضى السمنة المفرطة أثناء إتباعهم نظاما غذائيا (الرجيم) إلى أن جميع المرضى قد عادوا لزيادة الوزن عن ذي قبل، كما أكدت الأبحاث والدراسات الطبية المتطورة أن الرجيم بأنواعه المتعددة من شأنه التأثير على صحة حواء وحيويتها، وبالتالي على حالتها النفسية والعصبية لذلك ينصح خبراء الجمال بتجنب الرجيم واللجوء إلى ممارسة الأنشطة الرياضية مع الغذاء الصحي المتوازن، لكي تستطيع أن توقف الزيادة التي تحدث في الوزن.
الطريقة الثالثة: ممارسة الرياضة
ويعد الأسلوب الأمثل للقضاء على السمنة الزائدة التي أصبحت تهدد حياة الفرد والمجتمع حيث تسهم ممارسة الرياضة في المحافظة على الوزن والتخلص من الشحوم الزائدة وتساعد على تخليص الجسم من سموم الهواء والماء والغذاء ومن المواد الضارة التي تتكون في الجسم وتعد ممارسة الرياضة من الوسائل الهامة التي تسهم في تنمية مختلف القدرات العقلية، كما لا يمكن إغفال التأثير المباشر للتربية البدنية والرياضة على تشكيل وتكوين جسم الفرد وتقوية أعضاءه وأجهزته الحيوية المختلفة واكتساب القدرات والمهارات الحركية المتعددة التي تعتبر مطلبا لا غنى عنه لإنسان القرن الحادي والعشرين.
وبالرغم من أن البداية صعبة، ولكننا ننصح بأن يبدأ الشخص في ممارسة الرياضة وخاصة بعد التعود على الجلوس كثيرا بالمكاتب وعلى استخدام السيارة، ثم الانتقال إلى المنزل للجلوس أيضا على كرسي لمشاهدة التلفزيون والنوم لفترات طويلة، ومن ثم أصبح إلزاما على الشخص أن يقوم بجهد بدني تعويضي يحافظ على صحته ولابد أن يكون هناك عزيمة وقوة إرادة وخاصة في الأسبوع الأول لممارسة الرياضة وبعد ذلك يصبح كل شيء عادي، إذ يحس الفرد بالراحة وننصح بأن يبدأ أولا بالمشي لمدة 30 دقيقة يوميا ثم عمل بعض التمرينات بالمنزل لتقوية عضلات الجسم وخاصة عضلات البطن لأنها أضعف عضلات الجسم، ويعتبر تمرين شفط البطن من أفضل التمرينات لتقوية عضلات البطن.