مِنْكَ الْعَتَبْ ؟ وَالَّا الْعُتْبِ مِنْ زَمَانٍـيُ
أَحْيَانْ أَحَسْ الْحَــزِنْ .. لِـ أَجْلِيْ وَأَحْيَانْ ..
أَقْــوَلَ هُـذَا الْحَــزِنْ مَاهْـوَ عَشَانْـيُ
يُــالّـيُـتَـهِــا غَــرَبِّـهِ وَادَوّرْ لِــيُ أوطٍـانّ ..
يَالَيْتَهُــا دَمِعِـــهُ وَتَنْـسَـىَ زَمّـانّـيُ
يُــالّــيُـتَـهِـا كُـلَمْـهِ وَادَوّرْ لِـيُ إِنْسٌـــــــانّ ..
يُـالْيَتَهُـا سَـاعُـــهِ وَاعْــدّ الِثْــوَنَــيُ
كُــلِ الِـعَمَّـــرَ وَأَنْـا مُـعَ الّــهِــمِ خَــوَيَــانّ ..
لاضٍــــاقْ صَــدُرُّهُ زَارَنْــــيُ وَابْتِلَانَــيُ
أَكُــذَبَّ عَلَيْكَ إِنْ قُلْتُ عَايِشْ وَفَرِحَــــانّ ..
وَاكَّذِبَ عَلَيْكَ انَّ قُلْتُ مَوْتِيَ كَفَّانِــيُ
مِنْ يَاخَـذَ هُمُوْمْــيُ وَيُعْطِيْنِيَّ إِنْسٌـــانّ ..
مَاجَــاهٓ مَثَلَ الْلِيِ مِنَ الْحُزْنِ جَانٌّـيُ
الّــمُشَكَّلَـهُ مْـاهٓــيٍ بِـغَـلِـطَــهِ وَنَدِمَــانّ ..
الّــمُشَكَّلَـــهْ لِيّهْ الْوْفِــاءً دُوَمْ فًـانّــيُ
صوْرَهْ وَمَلَّــتِهِـــا مُــنَ الِـشِيِلْ جَـــــدْرَانِ ..
وَرَدَّهُ وَذَبُلَتْ وَمَــنَ قْطَفنّــيُ رُمَّانٍــيُ
كُــلِ آَدَمَــــيُ يَفْرَحُ وَتَنْسَــــاهٓ الْأَحْـــزَانٍ ..
الَا .. انّـــا .. عَمَّــرَ الْحُزْنِ مَانسَانَــيُ
مْــاعُــادٍ بِــاقْــيٍ بِـالْعَمِّـرْ كُـثِـرَ مَاكٍــــانّ ..
وَالَـصُمٌّـــتَ يْـــقَــتَلِّ فًــرُحْتُـيُ وَالْأَمَانَــيُ
هَاتِ الْحَـزِنْ مَادَامِهَا احْـــزَانٍ بِـ أَحَـــزَانٍ ..
هِــاتٍ الْحَــزِنْ دَامَ الّــفًـرَحْ مَـــــا لْقَانَــيُ
يُـالَيَّــلِ وَيَنْ الْصّـبِـحً كُـلَ يَـوَمَ سَهْـــرَانَ ..
أَسْـهِــرَ وَحُزْنٍـيُ يَحْتَوِيْ كُـلِ مَكَانٍــيُ
يُـابَــلَادَّ عُمْرِيّ مِـابْقَــا فَـيُــكُ سَكَّــــانّ ..
وَيَــادَمَــعَ عَيْنِيْ مَــنَ بِقِــا مَا بِـكَانَــيُ
وَياقِسَــوَّةٍ الْأَيْـــامّ حِنِّيٌّ بِـ ( انْسَـــآَنٍ ) ..
لورآحٌ مَاتَلّقَـــيَنْ ( آَنَسَــــــآَنٍ ) ثِــــــآِآِني
حروفٌ مرهفة وإح ــساسٌ نقي..
شكراً لهذا النزف المتدفق من أعماقكـ ..
ودمتِي زاخره بالح ــرف
ولـ روحكـ النبيلة عبق الافندر
ولكـي ودي وجنائن وردي
سطرت لنا أجمل معانى الحب
بتلك الردود الشيقة التي تأخذنا
إلى أعماق البحار دون خوف
بل بلذة غريبة ورائعة
دمت لنا ودام قلمك