..
..
..
الجنّة حلمٌ أبتغيه !
الجنة مُبتغاً صعب !
ليس بـ ببساطةٍ تُدخل :” !
… أما أنفقت مالك لـ شراء بيتٍ فخمٍ أو ربمَا لـ دخول مطعمٍ باهض الثمن !
أما تستحقُّ الجنة فوق هذا :”
تستحق إنفاق كل ما تملك من قدرات لـ عملِ خير ويبقى لك بعد الممات وتُذكر به !
أبكي لـ من هم لا يعرفون ما هي الجنّة !
وما العمل الذي يُسعى لـ أجل نيلها !
الجنة يـ رفيقة !
دار البقاء الذي ليس بعده فنَـاء !
حلمٌ أيقظكِ من غفلة دنيا ، كنتِ تتخبطين في دهاليزها !
وحين تُذكر الجنة ، يقوم شيئاً ما في خلجات الفؤاد :”
لـ أنها أسمَى حلمٍ يتمناه كل شخص !
ولو سألت أحداً ما تتمنى !
لـ أجابك : الجنة “:
الجنة هي النعيمُ حين لا يبقَى هُنا نعيم !
لا حُزن ، ولا شقاء ، ولا تعب ، ولا نصَب !
هناك كامن الراحة الأبديّة !
هناك حيث الراحة ، حيث السلام !
لا نزاع ، ولا جدال !
السلام يعُم ، والخير في كل بُقعة “:
لـ أن الله اصطفى من خلقه الأخيار !
فـ أدخلهم إلى دار الخلودِ دار السلام “”:
كلما رفعت يديك ، لـ تستقبل ملك المُلك !
ضُم لـ دعائك دخول الجنة لك ولـ الأحباب (“: !
يَـآ رَب إجْعَلْهُ أيام تَتَبَدّلُ فِيهْ الذّنُوبْ إلَـى حَسَنَـآتْ
. وَ هُمُومُنَـآ إلَـى أفْرآحْ وأَحْلآمُنَـآ إِلَـى وَآقِع يَـآ الله ()”