الدراسات الملاحظاتية (التي يقارن فيها الباحثين أناس صحّيين وغير صحّيين وأساليب حياتهم لمعرفة السلوكيات) بالنسبة للقهوة تقترح الدراسة بأنّ الناسِ الذين يشربون أربعة كؤوسِ يوميا أو أكثر تقل احتمالات إصابتهم بمرض السكري بنسبة أقل من الثلث. وهذا ما لاحظته دراسة مماثلة عن الشاي والقهوة الخالية من الكافيين. لكن دراسة أخيرة (راقب من خلالها محققون عادات الناس لمعرفة من سيصاب بالمرض، وأظهرت نتائج موثوقة أكثر من الدراسات الملاحظاتية)، اقترحت بأنّ كُلّ هذه الأشربة ربما ليس لَها تأثير حقيقي.
نظر العلماء إلى الكافيينِ لوحده – في حبوب احتوت على جرعة حوالي 2 كأسِ من القهوة وكانت النتائج أوضح: في دراسة اتبعت علم المنهج (علاج مموّه بحيث لم يعرف المرضى أو الباحثون الحبوب الحقيقية) تبين أن الكافيينِ قلل حسّاسية الانسيولينِ، التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة مرض السكري.
أما سبب هذه النتائج فاحتواء القهوة على مانعات التأكسد حامض chlorogenic بالتحديد – الذي يعمل على صد أَو قهر التأثيرات السلبية من الكافيينِ حتى على المصابين بالسكري. ومع المزيد من الدراسات التي تعتمد على عمل القهوة والشاي، سنكون قادرين على فهم حقيقة تأثيراتها الصحية على المصابين بالسكري.
الخلاصة: لا يسبب الشاي أو القهوة أي اختلافات لمستوى السكر في الدم، بل يمكن أن تساعد على التحكم به.
شكرا حبيبتي