تخطى إلى المحتوى

هل تقتل الكلمه كما تقتل الرصاصه؟؟ 2024.

  • بواسطة
الكلمة التى تنطلق من افواهنا

احيانا تقتل كما تقتل الرصاصة

المنطلقه من فوهة مسدس

هل تفكر في الكلمة قبل ان تتحدث بها مع الاخرين ؟؟

هل تلقي كلماتك أهتمام عندما تكتب

عندما تعاتب

عندما تحب

عندما تحتج عليهم

الكلمه سلاح خطير سلاح ذو حدين

يجب ان نتعامل معها بكل عنايه وحذر حتى لانقتل احدا ما

أو تتسب له بضر بالغ او أعاقه نفسيه مزمنه

هل لنا ان نتحكم ونراقب مسدسات أفواهنا و اقلامنا حتى لا تنطلق منها كلمه قاتله وان

لم تقتل فلابد ان تجرح بعمق

كم يقتل الصمت فينا من اشياء ولكن ما يقتله الكلام اكثر

كم من كلمه قيلت وقتلت أصحابها

لن نخسر شيئاً حين نقول كلمه جميله

ونخسر كثيراً حين تفلت منا كلمه جارحه

تحطم بها قلب وتؤذي نفس وتترك بصمه مؤلمه

ومخزون قاسي من الذكريات الحزينه

نخسر بها انسان ربما لن تعوضه لنا الحياة في الأيام القادمه

نخسر قلب ربما لن نجد مثله أبدا

نخسر راحة ضميرنا وراحة انفسنا و الكثير من حسناتنا

هل نتمهل قبل الشروع بالقتل بكلماتنا ؟؟؟؟؟؟

هل نتمهل قبل ان نشهر سيوف حروفنا أمام وجه من نحب ؟؟؟؟؟

هل ممكن ذلك قبل ان نحدث ثقباً بالروح وجرحا ينزف بالنفس ؟؟؟؟؟

الصراحة الكلمات احيانا تقتل اسرع من الرصاصة و يمكن جرح الرصاصة نداويه لكن جرح الكلمات صعب لذلك على الشخص ان ينتقي كلماته حتى لا يجرح الاخرين
مشكورة
الجرح الذي لاينزف دما هي الكلمه
الجارحه
اقوي من الرصاصه
الرصاصه ممكن تذبحك وتنتهي
لكن الكلمه الجارحه بسبها تموتي الف مره

الكلمة هي مثل المسدس الصامت يقتل بدون صوت

لكن الفرق ان طلقة المسدس تمنحك موتا رحيما

لكن الكلمة تمنحك جرحا غائرا من الصعب ان يندمل.

عندما يجرحنا شخص بكلمة فاننا نحس بعمق الجروح

التي نسببها للآخرين بزلات السننا، ربما احيانا عن غير

قصد و هذا هو الاصعب ، أن تجرح شخصا و لا تدري حتى

انك جرحته. و هو يتعذب وحيدا لا يبالي به احد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.