إضافة إلى ما سبق ذكره، يمكن لصحة الرجل أن يكون لها تأثير كبير على حياته الجنسية وأدائه الجنسي. إذ قد يواجه بعض الصعوبات في العلاقة الحميمة إن كان هو أو زوجته يعانيان من حالة صحية سيئة أو حالة مرضية مزمنة مثل أمراض القلب أو التهاب المفاصل. كما يمكن للعمليات الجراحية والعديد من الأدوية مثل أدوية ضغط الدم ومضادات الاكتئاب أن تؤثر على الوظيفة الجنسية .
قد تختلف سيّدي العلاقة الحميمة عن تلك التي اعتدت عليها سابقاً إلّا أنّ ذلك لا يمنعك من الاقتراب من زوجتك والاستمتاع باللحظات الحميمة، ويمكنك المحافظة على علاقة صحية وممتعة باتّباع النصائح التالية: تكلّم مع زوجتك: قد يكون من الصعب التحدث عن العلاقة الحميمة مع الزوجة مع التقدم في العمر إلّا أنّ التحدّث معها عن احتياجاتك، رغبتك، ومخاوفك يمكن أن يساعدك في الاستمتاع أكثر بالعلاقة. قم بزيارة طبيبك: يمكن أن يساعدك طبيبك في إدارة الحالات المرضية المزمنة والأدوية التي تؤثّر على حياتك العاطفية. وإن كنت تواجه صعوبة في الحفاظ على الانتصاب أو الوصول إلى النشوة، فاسأل طبيبك عن الأدوية أو العلاجات الأخرى لهذه المشاكل. وسّع مفهومك لتعريف "العلاقة الحميمة": الجماع هو طريقة واحدة فحسب لتلبية حاجاتك الجنسية، لذا لمَ لا تفكّر أيضاً باللمس، المداعبة، والتقبيل؟ ونصيحة أخيرة للمحافظة على علاقة حميمة صحية، اهتمّ بنفسك! تناول الأطعمة الصحية، مارس التمارين الرياضية، وامتنع عن التدخين.