تخطى إلى المحتوى

هل استعان رسول الاسلام محمد بأحبار اليهود 2024.

العنوان :- هل استعان رسول الأسلام محمد بأحبار اليهود فيما أوحى الية من القران.؟؟
من الشبه التي أُثيرت حول القرآن الكريم، شبهة تقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استعان في كتابة القرآن الكريم ببعض أحبار اليهود ورهبان النصارى؛ وهذه الشبهة ذات صلة وثيقة بشبهة كنا قد تحدثنا عنها في مقال سابق لنا، تقول: إن القرآن الكريم كان من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يكن بوحي من الله سبحانه وتعالى. وقد بينا في ذاك المقال تهافت تلك الشبهة، وأنها لا تقوم على سند عقلي ولا نقلي .

ونقول في الرد على هذه الشبهة – موضوع مقالنا – إن محاولة إيجاد أي علاقة بين النص القرآني – وهو نص إلهي – والاستعانة بعناصر من أهل الكتاب، هو نوع من القول الخرافي والأسطوري، الذي يكذبه الواقع التاريخي والدليل العقلي .

وبيان ذلك، أن المشركين من أهل مكة – قد دأبوا على أن يجدوا أي صلة أو علاقة تدل على كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جاء به عن ربه؛ ولو صح لديهم أو شاع عندهم أنه صلى الله عليه وسلم كان يستعين ببعض أهل الكتاب لكانت تلك فرصتهم، وحجتهم القوية على أنه غير صادق فيما جاء به من الوحي. ومن الثابت تاريخياً أن اتهامات المشركين – بمن فيهم اليهود – لم يكن فيها أنه استعان بعناصر من أهل الكتاب، مع أن الفرصة أمام اليهود والنصارى كانت سانحة لهم ليوجهوا له مثل هذه الاتهام، أَمَا وإنهم لم يفعلوا ذلك – مع توافر الدواعي – دل على أن هذه المقولة كاذبة، ولا تمت إلى الحقيقة بصلة .
ثم على فرض أن هذا الإدعاء لم يكن أهل مكة يعرفونه، فمن المفروض أن مصدر الاستعانة – لو صح هذا – وهم أهل الكتاب كانوا موجودين زمن البعثة المحمدية، بدليل أن بعض وفود أهل الكتاب قد جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينقل إلينا التاريخ أن أحداً منهم أعلن أن محمداً أخذ عنهم أو استعان بهم .

بل أكثر من هذا وذاك، فإن الخلافات والنـزاعات التي جرت بين اليهود ورسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة كانت دافعاً مغرياً لإعلان كذبه – حاشاه – فيما يدعيه، من أن الوحي يأتيه من السماء، وكان ثمة فرصة لإشاعة أنهم هم الذين علموه القرآن، أو على الأقل ساعدوه في تأليفه، وهذا ما لم يحدث، ولو حدث ذلك لتناقلته الأخبار، ولسارت بأمره الركبان .

وكما ذكرنا في غير هذا الموضع، من أن أسلوب الرجل يدل عليه، ويخبر عن صفاته وشمائله، وأن الشمائل والصفات التي عُرف بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته وشبابه، لتدل دلالة قاطعة على كذب هذه الفرية…فهل يُعرف بالكذب من كان يُلَقب بالصادق الأمين، وهل يُعرف الكذب ممن كان مرجعًا للقبائل، فيما اختلفت فيه وتنازعت عليه، ثم لو كان صلى الله عليه وسلم كذاباً أو مفترياً أكانت تكون له هذه المكانة بين قومه، تلك المكانة التي أقر له الجميع بها. والحق الذي لا يقبل غيره هو أن شخصية اتصفت بتلك الصفات والشمائل لا يمكن لصاحبها أن يفتريَ على الناس الكذب، أو أن يدعيَ شيئًا لم يكن له .

وحاصل القول: إن هذه الشبهة لا ينهض بها دليل عقلي، ولا يقوم بها سند تاريخي، بل هي من ساقط القول وباطله…وصدق الله إذ يقول على لسان نبيه: { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ} (هود:35) نسأل الله أن يرد كيد الظالمين في نحورهم، وأن لا يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلاً، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
النصارى يقولون أن المسلمين يؤمنون أيضا بالتجسد
نقول "الله" عز و جل هو الرب و الإله المعبود بحق، لا شريك له و لا ند له و له الأسماء الحسنى و الصفات العلى…هو سبحانه بائن عن خلقه (أى منفصل عنهم) لا كما يقول "الحلولية" أن الله قد حل فى كل شىء، لا هذا عندنا كفر بالله، لأنه سبحانه بائن عن خلقه، مستو على عرشه فوق سبع سماوات، و لكن علمه يحيط بكل شىء، فهو سبحانه يعلم ما فى الأرضين السبع كما يعلم ما فى السماوات السبع، و لا يئوده (أى لا يتعبه) حفظهما (السموات و الارضين)، سبحانه له الكمال كله، و ننزه عن أى نقص و عيب،
وقد عاقب الله تعالى الواصفين له بالنقص، كما في قوله تعالى: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ)(61). وقوله: (لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ)
ونزه نفسه عما يصفونه به من النقائص، فقال سبحانه: (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ* وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ* وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ). وقال تعالى: (مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ)
سبحان الله و تعالى، لم يره أحدا من خلقه فى الدنيا،
حتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فى حادثة الإسراء و المعراج، حين سألوه أرأيت ربك: "قال:"نور أنى أراه" أى كيف أراه، و فى الحديث الشريف:"حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه"، فلعل الذى رآه الرسول صلى الله عليه و سلم فى المعراج هو الحجاب و الله أعلم.
و معلوم قصة سيدنا موسى فى القرآن حين سأل الله أن ينظر إليه قال الله لن ترانى(أى فى الدنيا) و لما تجلى ربه للجبل اندك الجبل و كان هذا شرح لسيدنا موسى أنه لا يستطيع أن يتحمل النظر إلى وجه الله تعالى فى الدنيا بهيئته الضعيفة هذه و بعينه الفانية.
أما فى الجنة فيراه المؤمنون الصالحون الذين طالموا اطاعوه دون أن يروه سبحانه و يكون ذلك من متع الجنة، بل هو أجمل متع الجنة:
الحديث:" عن جرير بن عبد الله رضى الله عنه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فنظر إلى القمر ليلة البدر و قال "إنكم سترون ربكم عيانا كما ترون هذا القمر، لا تضامون فى رؤيته" رواه البخارى(554، 74359) و رواه مسلم (633) و كذلك الحديث: " إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك و تعالى: تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة و تنجنا من النار؟ فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم" رواه مسلم(181) و هناك أحاديث عن هذا الأمر أخرى كثيرة، و على العكس فإن من أقصى عقوبات اصحاب النار (و العياذ بالله) أنهم لا يروون ربهم، لأن رؤية الله رحمة بعباده، كما فى الأية:"كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون" و هناك آيات و أحاديث أخرى كذلك.
و لكن يسأل السائل كيف نرى ربنا فى الجنة و هو سبحانه أكبر من كل شىء؟
أن المؤمنون يرون ربهم و لكن لا يحيطون به كله، كمثل أن تنظر إلى السماء فأنت تراها جيدا و لكن لا تحيط بها كلها
اما أنك تقول كيف له كف و يدين و ليس كمثله شىء،
أنا سأضرب لكم مثال:- إن كان يصح،
نحن و أنتم تؤمنون أن الملائكة لها أجنحة، أليس كذلك؟
و بالرغم من أحدا منا لم ير الملائكة قط! لكن بالتأكيد جناح الملاك ليس كمثل جناح العصفورة مثلا!!!
و بالرغم من كلا منه جناح إلا إنه اشتراك فى الاسم فقط
مثلا، الانسان له ساق، و لكن هل ساقه مثل ساق الفرخة؟؟؟ هل ساقه مثل ساق الشجرة؟؟؟

فما بالنا نحاول بعقلنا المحدود أن نشبه الله عز و جل الذى ليس كمثله شىء،
كما قلت لكم أن منهج أهل السنة و الجماعة فىنصوص أسماء الله و صفاته الحسنى أنها من المحكم الذى يفهم معناه و لكن نفوض معناه الحقيقى لله فقط!
و أتلو عليكم قول الله عن المؤمنون "و الراسخون فى العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا و ما يذكر إلا أولو الألباب…"
وأضرب لكم أمثلة أخرى :-
الله هو السميع البصير، و فى نفس الوقت سمى عباده كذلك: مثل: "إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا"
هل سمعنا مثل سمعه؟
سبحانه يسمع الأصوات كلها، يسمع من يناديه و من يناجيه باختلاف اللغات و اللهجات و لا يشغله سمع عن سمع و لا يتشوش من دخول الأصوات فى بعض و لا تغلطه كثرة المسائل
سبحانه هو البصير،
هل بصره مثل بصرنا؟؟؟
يرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء فى الليلة الظلماء من فوق سبع سماوات!
و يستوى بصره على ما فى أعماق البحار مع بصره على ما فوق السماوات!!! فالغيب عنده شهادة و السر عنده علانية، سبحانه يعلم السر و أخفى
و الله سبحانه قد وصف نفسه ب"العليم الحليم"
و فى نفس الوقت سمى الله عباده بها، مثل "و بشروه بغلام عليم" و فى آية أخرى:" و بشرناه بغلام حليم" و ليس العليم كالعليم و لا الحليم كالحليم! و كما قال الله عز و جل:" و لا يحيطون به علما" و قال:"و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا"
مثال آخر: "الله لا إله إلا هو الحى القيوم"، وصف سبحانه و تعالى نفسه بالحى، و نحن أيضا حتى الآن أحياء، فهل حياة الله مثل حياتنا؟؟؟ الله الحى، لا يموت و لا تأخذه سنة و لا نوم، و لا يصلب! أما نحن فنموت و ننام…
مثلا فى الحديثك "الله جميل يحب الجمال" هل جماله سبحانه كجمال أحد من خلقه، كلا و حاشا!
و قيسوا ذلك على كل صفات الله!
و أمثلة أخرى،
الله يحيى و يميت
و فى قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود الذى قال له أن الله يحيى و يميت، فقال أنا أيضا احيى و أميت، فدعا برجلين من السجن، أطلق سراح واحد و قضى على الثانى بالإعدام، فظن أن ذلك معناه أنه له القدرة على الإحياء و الإماته! فليس ذلك كإحياء الله أبدا، الله يخلق من عدم!
و بذلك نستطيع أن نضع قاعدة:
"أن أسماء الله و صفاته تخصه و تليق به، و اسماء المخلوقين تخصهم و تليق بهم، و لا يلزم من الاشتراك فى المعنى الاشتراك فى الحقيقة، و ذلك لعدم التماثل بين السميين و الموصوفين، و هذا ظاهر و الحمد لله"
القاعدة الأخرى: أسماء الله تعالى توقيفية، لا مجال للعقل فيها:

وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة، فلا يزاد فيها ولا ينقص؛ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء، فوجب الوقوف في ذلك على النص لقوله تعالى: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) . وقوله: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)

قال الله عز و جل:
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
(سورة الاخلاص)
وقد تضمنت السورة أعرض الخطوط الرئيسية في حقيقة الإسلام الكبيرة . .
(قل هو الله أحد). . وهو لفظ أدق من لفظ "واحد" . . لأنه يضيف إلى معنى "واحد" أن لا شيء غيره معه . وأن ليس كمثله شيء .
إنها أحدية الوجود . . فليس هناك حقيقة إلا حقيقته . وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده . وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي , ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية .
ومعنى أن الله أحد:أنه الصمد . وأنه لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد . . ولكن القرآن يذكر هذه التفريعات لزيادة التقرير والإيضاح:
(الله الصمد). . ومعنى الصمد اللغوي:السيد المقصود الذي لا يقضى أمر إلا بإذنه . والله – سبحانه – هو السيد الذي كمل فى جميع أنواع السؤدد , فهو أحد في ألوهيته والكل له عبيد . وهو المقصود وحده بالحاجات , المجيب وحده لأصحاب الحاجات . وهو الذي يقضي في كل أمر بإذنه , ولا يقضي أحد معه . . وهذه الصفة متحققة ابتداء من كونه الفرد الأحد .
(لم يلد ولم يولد). . فحقيقة الله ثابتة أبدية أزلية , لا تعتورها حال بعد حال . صفتها الكمال المطلق في جميع الأحوال . والولادة انبثاق وامتداد , ووجود زائد بعد نقص أو عدم , وهو على الله محال . ثم هي تقتضي زوجية . تقوم على التماثل . وهذه كذلك محال . ومن ثم فإن صفة(أحد)تتضمن نفي الوالد والولد . .(ولم يكن له كفوا أحد). . أي لم يوجد له مماثل أو مكافئ . لا في حقيقة الوجود , ولا في حقيقة الفاعلية , ولا في أية صفة من الصفات الذاتية . وهذا كذلك يتحقق بأنه(أحد)ولكن هذا توكيد وتفصيل . .الرد على الاحاديث:
1)حديث الحبر من الأحبار أن السماوات على اصبع و الأرضين على اصبع… حديث صحيح، و أن الرسول صلى الله عليه و سلم ضحك و قرأ الآية :"و ما قدروا الله حق قدره و الأرض جميعا قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه" يدل ذلك أنه صدق على كلام الحبر و إن كان اللفظ مختلف بين ما وجد عند هؤلاء الأحبار فى التوراة(القديمة) و بين ما أنزله الله فى القرآن و لكن المعنى مشابه. و هذه الآية و ما يشابهها من الأحاديث تدل على عظمة الله و عظيم قدرته التى تليق بحلاله و كماله، من غير تمثيل و لا تكييف و لا تعطيل…

2)أمثلة الرؤيا فى المنام:
أولا: رؤيا المنام لا تعنى رؤية الله على الحقيقة أبدا أبدا، و لا دليل على ذلك
ثانيا: بعد التحقق من صحة الأحاديث على موقع الدرر السنية وجدت الآتى:
أ) "رأيت ربي في صورة شاب أمرد عليه حلة حمراء"
الراوي: عبدالله بن عباس – خلاصة الدرجة: مرفوع [وروي موقوفاً من طريق فيه متهم] – المحدث: الذهبي – المصدر: تلخيص العلل المتناهية – الصفحة أو الرقم: 26
معنى سند الحديث أن فيه متهم، أن الحديث لا يصح و أنه ضعيف، و بالطبع الحديث الضعيف لا يستدل به.
و أحب أن أختم بهذه الآية العظيمة:
"و قل الحمد لله الذى لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك فى الملك و لم يكن له ولى من الذل و كبره تكبيرا":5_1_123v[1]::5_1_123v[1]:

نتقدم بالشكر الى ادارة هذا المنتدى والى اعضاءة ونتمنى منهن القراءة والاطلاع لدين الاسلام .الدين الحنيف ,, حفظة العلى القدير لنا وحفظ قرانة العظيم ,,
من النمر الأسود لكم اجمل تحية ,,,نشكركم ,,,والى أن نلتقى فى مواضيع اخرى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.