هذا بنات اليوم 2024.

والراس فوق الراس طرحه مع الشال … حتى الخصال الطيبة افقدوها

يوم البنات الي غد سبت اهمال … ويوم السبايب اهلها هملوها

الأم نامت والابو صار تمثال … والبنت راحت وين ما يسألوها

باليل تسهر بين هاتف وجوال … والا على دش الفلس سهروها

اقفاي هي ما بين الاسواق واقبال … بلا غرض راحت ولا انشدوها

البس تلبس كل ما يطرب البال … وفلوس لو تنقص عطوها

من شافها بالبس يا ساتت الحال … يسبها ويسب من خلفوها

كومه لحم وعيون والرمش قتال … ويلا مشت كل الشباب اتبعوها

هم ما دروا لون البراقع بتنشال …ونشوف وش تحت البراقع خفوها

يرتاح من صابه من اسبابها هبال … ويشوف والله من عيونه هوها

وين البنات الي بهم تضرب امثال … ليت العلوم الطيبة ما تركوها

البنت زين البنت لا زانت الحال … ما هو بلبس ولا علوم خذوها

وين المراجل ما بقى غيره ارجال … ليت الشوارب والحى حلقوها

الي على عاره رضي الذل ينقال … ليت الكرامة ليتهم يرفعوها

ما عاد ينفع قول فيها ولا قال … لا الأم والله ولا الأبو انفعوها