هذه القصه واقعيه وسأرويها علی لسان صاحبها قائلا: توفي ابي وبعد وفاة ابي بسنه تزوج عمي من أمي مجبره وانتقلنا الی منزله بغرفه صغيره أعدها لنا فوق صطح منزله ليکون الإجيار بجيبه وبدأنا بمرحله جديده من حياتنا رأينا بها العذاب بکل أشکاله . فقد منع عمي المال تماما عن أمي کما منعها من الذهاب الی جدتي او الخروج من المنزل لأي سبب وأصبحت زوجته هي المتحکمه في أمرنا فکانت ترسل لنا وجبتين يوميا مما تبقی من طعامهم وبتلک الايام أذکر بأنني لم أنم يوما الا علی صوت بکاء أمي وأختي الکبيره التي اشقاها العمل بذلک المنزل والمليئ بأبناء عمي الذين ورثو عن عمي وزوجته قلة الادب فکانو يسيئون لنا بمختلف طرق الاساءه خاصه لأختي المصابه بتخلف عقلي . ومرت الأيام ببطء حتی جاء يوم فوجئنا به بعمي يحضر المأذون ليعقد قران أختي الکبيره علی ابنه الذي لايتميز عن ابيه بسوء الخلق وقد کان الموقف مفاجئ لنا ولهذا لم نستطع ان نستوعب ما حدث الا بعد ماحدث ولم يمر سوی شهر واحد علی ذللک الزواج والذي ترکنا مصدومين وبذلک لم نجد مخرج لأختي من ذلک الشخص الفاشل الذي يشرب الخمرليل ونهار حتی فوجئنا مره أخری عندما قام ابن عمي بأعطاء اختي الوجبه اليوميه من الضرب والتي لم تحتملها المسکينه فقامت بأشعال النار في نفسها لتأکل النار جسدها وتصبح کالرماد ولم نستطعان نصل خلالها لأنقاذها وضل زوجها ينظر اليها وهي تحترق ولم يساعدها وبنفس اللحضه جاءت امي وشاهدتها ولم تستطع ان تستوعب هذا المشهد فماتت من وقتها ووقفت انظر الی جثث احب الناس الي لأني کنت وقتها طفل صغير وخلال ايام انتهت الشبها التي حامت حول عمي واولاده من قبل الشرطه وضاع ثأر امي وأختي واخذني عمي وظل يبث سموم إکاذيبه بأذني عن حقيقه انتحار اختي ووفاة امي حسرة عليها وهو يظن بأنني طفل لم ولن افهم شيئا واوهمته بأنني صدقت کل ماقاله اما اختي المسکينه المصابه فقد ظلت کما هي الی ان جاء يوم وقعت فيه في بئر کان في الطريق بسبب اولاد عمي الذين کانو يلاحقونها ويرمونها بالحجاره بکل وحشيه وغرقت ولم ينقذها احد وبذلک لم يعد لدي شيئ اخسره واخيرا جاء يوم الانتقام واحرقت البيت وبکل من کان فيه والان انا داخل السجن ولم اندم علی شيئ الا انني لم أفعل ذلک منذ البدايه
قصه رائعه نتظر جديدک بکل شوق
تسلمين حبيبتي ع القصصة ~
قصه روووووووووعه وحزینه تسلمین
مشكوره ياعسل و تسلم الايادي