تخطى إلى المحتوى

نقاط الضعف لدينا مشوقة 2024.

  • بواسطة
نــــقــــــاط الـــضـــعـــــف لــديـــنــــا

كان عند امرأة صينية مسنة إنائين كبيرين تنقل بهما الماء و تحملهما مربوطين
بعمود خشبى على كتفيها .
و كان أحد الإنائين به شرخ و الإناء الآخر لا ينقص منه شيئاً من الماء
و فى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل الى نهاية المطاف من النهر الى المنزل وبه
نصف كمية الماء فقط
و لمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينية حيث كانت تصل منزلها
بإناء واحد مملوء وآخر نصف
و بالطبع كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل و الإناء المشروخ محتقراً نفسه
لعدم قدرته و عجزه عن إتمام ماهو متوقع منه
و فى يوم من الأيام و بعد سنتين من المرارة و الإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ
مع السيدة الصينية
أنا خجل جداً من نفسى لأنى عاجز, ولدي شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل
فإبتسمت المرأة الصينية وقالت ألم تلاحظ الزهور التى على جانب الطريق من ناحيتك
و ليست على الجانب الآخر
أنا أعلم تماماً عن الماء الذى يفقد منك و لهذا السبب غرست البذور على طول الطريق
من جهتك حتى ترويها فى طريق عودتك للمنزل
و لمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي
ما لم تكن أنت بما أنت فيه ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي

كــــل مــنـــا لـــديـــه ضــعــفـــه

و لكن شروخاتنا و ضعفنا تضع حياتنا معاً بطريقة عجيبة و مثيرة
يجب علينا جميعاً أن نتقبل بعضنا البعض على مانحن فيه و للنظر لما هو حسن لدينا
لكل الذين يشعرون بالعجز أو النقص أتمنى لكم يوماً عظيماً
و شموا الزهور التى بجانبكم من الطريق

كلام رائع يسلمو حبيبتي
الله يسلمك حبيبتي
مشكورة اختي
قصه رائعه ومفيدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرأني حياتي خليجية
مشكورة اختي
قصه رائعه ومفيدة

يسلمو على مرورك العطر اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.