اليكم بعض النصائح للمصابين بالزكام
أكثر الناس يملكون علاجهم المنزلي الخاص للزكام العادي. بعض من هذه العلاجات يدعمه بحوث علمية. ولا زال الباحثون يحاولون أن يكتشفوا كيف يمكن علاج الزكام العادي، لكن بأي احتمال، لن يكون هناك علاج وإنما معالجة لأعراض.
شوربة الدجاج: يحتوي الدجاج على معدن السيلينيوم، وهو عنصر مهم لدعم نظام المناعة والصحة الجيدة عموما. أغلب الناس يعالجون الزكام العادي بشوربة الدجاج، من المحتمل لأنهم يعرفون بأنّها تجعلهم يشعرون بالتحسّن. تسكّن الشوربة الدافئة الحنجرة. بينما يعمل البخار بشكل مؤقت على إزالة احتقان الأنف، ويجعل التنفّس أكثر سهولة. كذلك إضافة البصل والثوم والفلفل أو الملح إلى الشوربة يساعد الجسم على محاربة الجراثيم وتعزيز السوائل في الجسم.
شاي الليمون والعسل: يعتبر عصير الليمون مصدرا جيدا من فيتامين ج، المهم لدعم نظام المناعة. الشاي العشبي، المصنوع من مولين، والمحلّى بالعسل والليمون يمكن أن يسكن الحنجرة ويفتح ممرات التنفّس المحتقنة بشكل مؤقت. يمكن أن يستعمل شاي هوهاوند أيضا للتخفيف عن السعال. الشاي الأخضر يزيد من الطاقة وعملية الأيض. كما أن العسل يلطف الحنجرة، ويناسب الأطفال الصغار.
عصير البرتقال: مصدر جيد آخر لفيتامين ج او سي باللغه الانكليزية , غالبا ما تستعمل العصائر والسوائل في العلاج المنزلي للزكام العادي كما تقلل من إمكانية الجفّاف. يمكن للملحقات الغذائية التي تحتوي على فيتامين ج أن تقوم بنفس الوظيفة.
حمامات وأجهزة البخار : بينما استنشاق البخار قد يقلل من الاحتقان بشكل مؤقت، إلا أنه لا يوجد هناك دليل على أنه يخفض مدة الأعراض. يعتقد بعض الخبراء بأنه الأنف الجاف معرض للعدوى الفيروسية. لكن، جهاز البخار أو الجلوس في حمّام مشبّع بالبخار قد لا يخفّف من الأعراض.
الراحة: الراحة مهمة دائما للصحة الإنسانية، لكن خصوصا أثناء الإصابات الفيروسية. أحد العلاجات المنزلية الموصّى به في أغلب الأحيان للزكام العادي هو الراحة في السرير. وعلى الغم من أن الراحة في السرير قد لا تقلل من الأعراض بشكل مؤكد.
مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة
معلومات قيمة جزاك الله الخير