تخطى إلى المحتوى

من اقوال عمر بن عبد العزيز 2024.

عمر بن عبد العزيز

قال ابو الحسن المدايني : كتب عمر بن عبد العزيز إلى عمر بن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة يعزيه على ابنه :
" أما بعد : فإنا قوم من أهل الآخرة ، أسكنا الدنيا ، أموات أبناء أموات ، و العجب لميت يكتب إلى ميت ، و يعزيه عن ميت ، و السلام "

و عن حمزة الجزري قال : كتب عمر بن عبد العزيز إلى رجل :

أوصيك بتقوى الله الذي لا يقبل غيرها ، و لا يرحم إلا أهلها ، و لا يثيب إلا عليها ، فإن الواعظين بها كثير ، و العاملين بها قليل *

و عن عمر بن محمد المكي قال : خطب عمر بن عبد العزيز فقال :

* إن الدنيا ليست بدار قرار ، دار كتب الله عليها الفناء ، و كتب على أهلها منها الظعن ، فكم عامر موثق عما قليل مخرب ، و كم مقيم عما قليل يظعن ، فأحسنوا رحمكم الله منها الرحلة بأحسن ما بحضرتكم من النقلة ، و تزودوا فإن خير الزاد التقوى ، إنما التقوى كفئ ظلال قلص فذهب بينها ابن آدم في الدنيا ينافس فيها و بها قرير العين إذا دعاء الله بقدره ، و رماه بيوم حتفه ، و سلبه آثاره و دنياه ، و صير لقوم آخرين مصانعه و مغناه ، إن الدنيا لا تسر بقدر ما تضر ، إنها تسرّ قليلا و تجر حزنا طويلا*

و عن أبي عمران قال : قال عمر بن عبد العزيز :

* من قرّب الموت من قلبه استكثر ما في يديه *4

و عن عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي أن عمر بن عبد العزيز كان يقول :

* ليس تقوى الله بصيام النهار و قيام الليل و التخليط فيما بين ذلك ، و لكن تقوى الله ترك ما حرم الله و أداء ما افترض الله ، فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو خير إلى خير *

و عن ميمون بن مهران قال أوصاني عمر بن عبد العزيز فقال :

* يا ميمون لا تخلو بامرأة لا تحل لك ، و إن أقرأتها القرآن ، و لا تتبع السلطان و إن رأيت أنك تأمره بمعروف و تنهاه عن منكر ، و لا تجالس ذا هوى فيلقى في نفسك شيئا يسخط الله به عليك *

عن محمد بن كثير قال :
قال عمر بن عبد العزيز ذات يوم و هو لائم نفسه و عائبها

أيقظان أنت اليــوم أم أنت نائم *** و كيف يطيق النّوم حيران هائم
فلو كنت يقظان الغداة لحرّفت *** محاجر عينيك الدّـموع السّواجم
نهارك يا مغرور سهو و غفلة *** و ليلـــك نــوم الـــرّدى لك لازم
و تشغل فيما سوف تكره غبـّة *** كــذلك في الدّنــــيا تعيش البهائم

و عن عقيل بن مرة قال : أنشدني حرمي بن الهيثم لعمر بن عبد العزيز :

ولاخير في عيش امرء لم يكن له *** مع الله في دار القرار نصيب
فإن تعجــب الدّنــيا أنــــاسا فإنّها *** قليـــل متاع و الــزّوال قريب
لعبة الشعارات,لعبة ستار دول,لعبة زوما الحديثة,لعبة قيمزر اون لاين,لعبة جدول الضرب,لعبة 337 بناتلعبة البلياردو,العاب بن تن اومنيفرس,لعبة تدليك الجسم,العاب 250 الجديدة,لعبة تفحيط,لعبة ماريوالعاب ناروتو شيبودن,لعبة قياس عمر العقل,لعبة صب وا,العاب مصارعة 2024,العاب عبقور,العاب داني الشبحالعاب بيبي هازل,لعبة غامبول,العاب loola الجديدة,لعبة قبلات,لعبة بيانو,لعبة دراجات ناريةلعبة طرزان,العاب فرايف,لعبة المزرعة السعيدة,لعبة جاتا,لعبة البيرة,لعبة توم وجيري

و عن يونس قال : كان عمر بن عبد يسير في جماعة فلما كثر الغبار تلثم ثم ذكر أبياتا قالها عبد الأعلى القرشي :

من كان حيث تصيب الشمس جبهته *** أو الغبار يخاف الشّين و الشّعتا
و يألف الظـــلّ كي تبــــقى بشاشته *** فسوف يسكن يومــا راغما جدثا
في قعر مظـــلمة غــــبراء مقـفرة ***يطيل تحت الثّرى في قعرها اللّبثا

حدث مسعود بن بشر أن رجلا قال لعمر بن عبد العزيز لما ولى الخلافة تفرغ لنا فقال :

قد جاء شغل شاغل *** و عدلت عن طرق السّلامة
ذهب الفراغ فلا فرا *** غ الى يـــــوم القـــــــــيامة

رحم الله عمر بن عبد العزيز وغفر لنا
جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.