تخطى إلى المحتوى

مع سلسلة من الإعجاز العلمى فى القرآن 2024.

  • بواسطة
معا فى ملكوت الله

( العلم فى القرآن الكريم )

***مع سلسلة إعجاز القرآن

قال الله تعالى : ( إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السموات والأرض ، ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار *) آل عمران 190 ، 191
وقال سبحانه : ( سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق …) فصلت 53

فهيا معا نسبح بين آيات القرآن الكريم لنرى ما أنبأنا وعلمنا من آيات يذكر لنا قوانين وظواهر علمية على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم النبى الأمى الشريف من قبل ألف وربعمائة سنة حتى يأت العلم المجرد ليكشف عنها بعد جهود وأبحاث دائبة .
ولنبدأ المسيرة : مع علم الحياة

قال تعالى :
( إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله ……) البقرة 172

وعلم الحياة الحديث يشرح لنا الحكمة من ذلك كما يلى :
الميتة :
عندما يموت الكائن الحى تنشط ما يعرف ببكتريا التعفن وتفرز مواد سامة بالجسم ، ومن تناولها فقد أدخل سموما فى جسده
الدم :
يحتوى الدم على مواد سامة مثال البولينا وحمض البوليك التى يتخلص منها الجسم بواسطة الكليتان ، فهل من المنطقى أن نتناولها كغذاء .
لحم الخنزير :

يتغذى الخنزير على القمامة والروث ، وتدخل الدودة الشريطية جسمه مع الغذاء ، وتستقر فى عضلاته ( اللحم الأحمر ) ، وهى من نوع تينيا سوليم وهذه الدودة لها درجة مقاومة عالية للحرارة والتقطيع ، فهى مقسمة إلى أجزاء ، وكل جزء يعتبر دودة كاملة ، يحتوى على الأعضاء التناسلية المؤنثة والمذكرة ، فإذا قطعت واحدة نمت وكونت دودة كاملة مرة أخرى تصل إلى عشرة أمتار أو اكثر فإذا دخلت قطعة واحدة منها جسم الإنسان ، نمت وأصبحت دودة كاملة تسد الأمعاء وتؤدى إلى الوفاة
أما هذه الدودة فى الأبقار هى من نوع تينيا ساجيناتا التى تستقر فى الأمعاء ويمكن الإستغناء عن الأمعاء أو تنظيفهامما بها .

ما أهل به لغير الله :

فهيا إلى الجزارين فى المذابح لنسألهم ، إنهم أكدوا أن الذبيحة التى لايذكر اسم الله عليها لا ينتفض جسمها بالقدر الذى ينتفض به جسم الذبيحه التى ذكر عليها اسم الله ، وهذا الإنتفاض من شأنه أن تتخلص الذبيحة من أكبر كمية مما بها من دم وما به من سموم فتصبح صحية وسليمة للإستعمال الآدمى

النبات والإعجاز العلمى فى القرآن

معا إلى سورة يس الآية 80 حيث يقول تعالى :

( الذى جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون )

علمنا من آيات كثيرة ثم من إستخدام الإنسان للشجر كوقود من حرق جذوع الشجر كأخشاب أو الفحم المتكون من دفن هذه الجزوع فى باطن الأرض ، اذ تقوم بكتيريا التحلل بتحويل الخشب إلى فحم يستخرجه عمال المناجم .

ولكن ماذا عن الشجر الأخضر …؟

لابد وأنها إشارة لما يساعد على الإشتعال :

يمتلئ الشجر الأخضر بما يعادل 75% من وزنه ماء فكيف يمكن استخدامه كوقود واشعال النار بالرغم من أن خصائص الماء لإطفاء النار وعدم الإشتعال ..؟

ولكن علم الأحياء والنبات يشهد بأن الأجزاء الخضراء من ورقة النبات تقوم بعملية البناء الضوئى لتصنيع الغذاء فى هذا المعمل الصغير ، وذلك بامتصاص غاز ثانى أكسيد الكربون واستبداله بغاز الأكسيجين تطرده وبدون هذا الغاز لا يمكن أن توقد نيران فهو يساعد على الإشتعال .

كما أنه توجد نوعان من الشجر إذا حكت عودان منه أخضران فإنهما تشتعلان

خلق الإنسان

يقول تعالى فى سورة المؤمنون 12 ـ 14 : ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة ، فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر ، فتبارك الله أحسن الخالقين )

وفى نفس المعنى نجد قوله تعالى فى سورة الحجر 26 يقول : ( ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون …)
فالصلصال هو الطين المنتن ( حمأ مسنون ) إذا جف وأصبح أجوف فيصلصل أى يحدث صوت صلصلة عند دخول الهواء فيه

وذلك هو العلم الحديث الذى أثبت بالفحص أن الطين المنتن يتكون فى تركيبه من العناصر التى هى نفسها المكونة لجسم الإنسان وأساسها الأكسيجين والهيدروجين والنيتروجين والكربون والكبريت والكالسيوم والحديد والنحاس

والآية 13 من سورة المؤمنون ( ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ) فالقرار المكين هو المستقر المتمكن من الحفاظ على الجنين وهو الرحم ، والنطفة هى المشيج من نطفة الرجل والمرأة
ثم تتوالى الآيات فى شرح تطور الجنين فى رحم الأم فتصبح النطفة علقة وهو دما متجمدا يتعلق بجدار الرحم ثم تنمو فتتحول إلى مضغة وهى قطعة لحم بقدر ما يمضغ ، ثم يبدأ ظهور العظام ويكسوه اللحم ثم يبدأ تصنيف الخلايا والأنسجة والأجهزة ثم جسد متكامل ، فيصبح خلقا جديدا يشبه الأبوين
وتبارك الله أحسن الخالقين .

فمن أين لمحمد صلى الله عليه وسلم علم تطور الجنين فى رحم الأم ، إن هو إلا وحى يوحى

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
وهذا هو قوله تعالى ( …. يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث … ) الزمر 6

والمقصود بالظلمات الثلاث ظلمة الرحم وظلمة عدم الإبصار وظلمة الجهل
ثم أمرنا بالتعلم لنخرج من ظلمة الجهل بعد الخروج من ظلمة الرحم ثم التنعم بالإبصار

أعتاد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب لينام أن ينفض الفراش مكان منامه ثلاث مع ذكر الله

والعلم الحديث أثبت وجود حشرة دقيقة لا ترى بالعين المجردة لايمكن التغلب عليها لا بالغليان ولا بالغسيل ولا غيره
تسبب الحساسية والهرش وتوجد مع التراب وهى من قوارض الحشرات الدقبقة

وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى .

والآن نذهب إلى سورة البقرة لنتعرف على الحكمة من عدة المرأة المطلقة والأرمل

بداخل رحم المرأة كمبيوتر

توجد خلايا مناعية تبطن الغشاء المخاطى المبطن لرحم المرأة .
عند دخول ماء الرجل إلى داخل الرحم يحدث له ما يشبه الفيش والتشبيه للتعرف عليه وتسجيله كما تسجل المعلومات على هارد الكمبيوتر حيث أن لكل حيوان منوى لرجل بصمة معينة مثل بصمات الأصابع تميزه عن ماء الرجل الآخر .

فإذا دخل أكثر من ماء كما فى حالة البغايا والزانيات ـ أعاذنا الله ـ فإنه يحدث خلل فى معلومات الخلايا المناعية فتحدث اللخبطة فى المعلومات والسرطانات فى الرحم كما لو دخلت فيروسات على هارد الكمبيوتر وتدمره ,
ولهذا كان من الحكمة فى أن الله حرم الزنا منعا لإختلاط الأنساب وأيضا منعا لأذى المرأة بالسرطانات .

وكانت من هذا المنطلق وجود عدة للمطلقة وعدة للأرملة قبل الإرتباط بزوج آخر حتى تنتهى شفرة الزوج وتمحى من على الخلايا المناعية المسجلة على جدار الرحم واستقبال شفرة جديدة
وتختلف عدة المطلقة عن عدة الأرملة لأن المطلقة نفسيا أقل وفاء من وفاء الأرملة ، فتحتاج الأرملة فترة أطول وهى ثلاثة قروء ( حيضات ) ، أو أربعة أشهر وعشرة أيام وهى فترة أطول من الفترة التى تحتاجها المطلقة التى هى ثلاثة أشهر فقط لتتخلص من هذه الشفرة وتنساها الخلايا المناعية وتكون على استعداد لأستقبال شفرة جديدة لها بصمة جديدة من رجل آخر .

قال تعالى :
( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله فى أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر ، وبعولتهن أحق بردهن فى ذلك إن أرادوا إصلاحا ، ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف ، وللرجال عليهن درجة ،
والله عزيز حكيم ) .. البقرة 226

هذا أمر من الله للمطلقات بعد الدخول بهن بأن ينتظرن ثلاثة حيضات بدون زواج وبعدها يتزوجن إن أردن على أن تغتسلن من الحيضة الثالثة

ولا يحل للمطلقة أن تكتم ما فى بطنها من حمل إن وجد

وقوله ( إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر ) تهديد لهن إن فعلن غير ذلك

وزوجها الذى طلقها أحق بردها مادامت فى عدته إذا كان يريد خيرا

وقوله ( ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف ) تعنى بأن على الرجال أداء حقوق أيضا لهن بالمعروف

وللرجال على النساء فضل ( درجة ) فى الخلق والنفقة وطاعة الأمر
والله عزيز ذو انتقام لمن خالف أمره حكيم فى أوامره

وقال تعالى :

فى الآية 234

( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ، فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن فى أنفسهن بالمعروف ، والله بما تعملون خبير )
وهذا أمر للنساء اللواتى يتوفى عنهن أزواجهن
عدتهن أربعة أشهر وعشرة ليال ( وهذا للمدخول بهن والغير مدخول بهن سواء )
فالآية عامة
* وغيرالمدخول بها لها الصداق كاملا وعليها عدة ولها ميراث
* أما المدخول بها فعدتها وضع الحمل وليس ارتباط بعدد الشهور فلو وضعت بعد اسبوع كانت نهاية عدتها

فإذا انتهت العدة لها ان تتزوج طيبا

أما التى طلقت بدون أن يدخل الزوج بها فلا عدة لها .

ذكر الله الجبال ليدلنا على حركة الأرض

يقول تعالى : ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهى تمر مر السحاب ) النمل 88

فإذا تدبرنا سويا وتخيلنا فى معنى الآية ، فإننا نرى الجبال ثابتة بلا حراك … ؟

هذا بالطبع للواقف على الأرض ينظر إليها ، ولكن ماذا عن ما إذا ركبنا طائرة وعلونا بعيدا بعيدا فى السماء ، ثم نظرنا إلى هذه الجبال ، نراها كما وصف الخالق جل وعلا تشبه السحاب ، فسبحانه لم يقل تراها كالسحاب ولكن قال : ( وهى تمر مر السحاب ) وهذا يدل على أنها تدورفي حركة دائرية فتبدو كسحابة ، فالناظر إلى أذرع المروحة فتبدوا واضحة تماما ، وعند دورانها تبدو كسحابة .

نفهم بالقياس أن الجبال بالنسبة إلى الأرض كأذرع المروحة للمروحة ، وأن الأرض تدور فتدور معها الجبال فتبدوا كسحابة .

ألم بقل لنا الله فى كتابه بذلك أن الأرض ليست ثابتة وإنما تتحرك حركة دائرية .

وما نوع الحركة …؟

يظهر واضحا فى قوله تعالى : ( …..يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل …..)

يدل على أن الأرض تدور حول نفسها

وقوله تعالى : ( لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل فى فلك يسبحون ) يدلنا على أن مسار الشمس يختلف عن مسار القمر يختلف عن مسار الأرض ، وارتباطهم بذكر الليل والنهار يدل على إرتباط وعلاقات هذه المسارات سويا ، فالأرض تدور حول نفسها وحول الشمس والقمر يدور حول نفسه وحول الأرض وبالتالي حول الشمس

وقوله تعالى : ( وله اختلاف الليل والنهار)

وقوله : ( يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل )

يشرح تكون الفصول الأربعة واختلاف طول الليل والنهار فيها يدل على دوران الأرض حول الشمس فى حركة بيضاوية ليستقيم إيلاج الليل فى النهار.

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

سبحان الذى قال ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.