مشكلة استنفذت جميع الحلول 2024.

تابعت الموضوع بطرح المشكلات وتجارب السيدات الفاضلات وكيفية التعامل لحل هذه المشكلات وجدت ان لي بهذا الموضوع الكثير من المشكلات وهي أولها ان زوجي لا يصلي ولا يصوم هذا وثانيا انه من محبي الدش ومتابعة الافلام الاباحية ثالثاً انه يهجرني بالفراش رابعاً مدخناً وخامساً من النوع الذي يحب إظهار النفس حتى درجة الكذب حتى بات الكثير يصفه بأنه اكبر كاذب وسادساً كثير الانتقاد للناس حتى أصبح في نظري شبيه المنافقين ويجرح الناس بالملافظ البذيئة والسيئة وهذا يسوء نفسي…..
مشكلتي منذ 18 عام بدأت منذ العام الأول بالمشكلات الصغيرة وكنت أتغاضى عنها واحاول ان لا ادقق كونها بديهية بين اثنين ينفرد كل واحد منهما بقكر ورغبات وتربية وفارق بالعمر الى ان ازدادت شدة الخلافات والبعد بعد ه سنوات بظهور الصورة واضحة بالبعد واشتداد اساليب الخلاف ووضوح هذه المشكلات اعلاه وحاولت وحاولت الى الآن ولم يترك اي منها لأجلي او لاجل الابناء وناهيك سيدتي من تقرأين هذه المدونة ان الأبناء أصبحوا يعلمون بان أباهم يشاهد المحطات الإباحية ولا يصوم ولا يصلي وقد كانت فاجعتي كبيرة منذ اسبوعين عندما فاجئني اولادي بان أباهم يشاهد هذه المحطات الاروبية …
وقد وعدني قبل 7سنوات واقسم بانه لم يعاود فعلته وقد تحملت منه الكثير وصبرت عليه صبراً جميل وحتى انني كنت خير زوجة تلمع صورته امام الجميع … ما يحزني قلبي حقاً هو انه هدر كل هذه السنين لاجل منكر بغيض .. وانا امرأة جميلة جداً وربي يشهد باني احسن مظهري واجيد التزيين فهو طبع في شخصي الكريم واستعجب من الرجل وهذا التكوين كيف يستبدل الحلال بالخبيث ويرضاه كانه زاد يومه وشربة ماء بارد وهو السقم والزلقوم فلا راع ان له رعية تحت الجناح قاصر بريء وكيف يكون المثل الاعلى عقيم الاحساس والحياء الا بقي في الدنيا ما نبكيه اكثر من موت الرجال … آآآآآآه ايها الزمان كيف الا يخجل الاثم من الفعلة الفحشاء ويشهد ابناءه اي منطق عاقل هذا الذي يلوح في افق ظلمة العقل وغفلة القلب …. اي حب هذا واي عطاء مني سيكون الا يكفي صبراً اني اعطيته اكثر من 15 عام ليتوب … " لا تهدي من احببت ان الله يهدي من يشاء " كيف لعقله الا يستفيق ؟؟!!
وكيف لقلبه الا ينبض بالخوف من المجهول ؟؟؟!!!
الحياة لا تدوم .. والحال يتغير من الاسوء نهو الهلاك المحتم والغفلة تعج بقلبه .. ياله من مسكين !!!
حقاً انا اشفق عليه لانه يهدر حياته … واما حياتي فهو هدرها منذ زمن بعيد .
لا استفاق من رجائي بل استخف بدعائي فاصابني منه الحزن الكبير ..
رجوت ربي ان يخلصه واياي من الكرب العظيم ولكنه زاد ايلامي واستخفافاً بجرح قلبي الضرير فقد اعماه كثر الجراح ودموع الليل تسكب جداول على السرير وحدة تحوم من كل صوب وتجتاحني عواصف الافكار والتساولات .. لما ؟ ما ذنبي ؟ والى متى ؟ وكيف الخلاص؟ وهل هذا فيه الخير ..؟ اما سيوصلني للشقاء ؟ اخاف من المعصية ؟ فكثر المصائب تودي بالعبد للجحود ؟
هو الان في عالمه وانا في العالم الثاني كل في غرفة يستنكف عالمه ووحدته فلا عادت نفسي تطيق منه وصالا ولا عاد هو يكترث لامري وكانه وجد ما يطمح اليه على طبق من ذهب قدم اليه … انا ما عدت صدقاً اكترث له فهو بعيد عني كانه هاجر قارات ومحيطات وكان بيني وبينه جدار الصين .. وامانة اصبح الوضع هذا يناسبني فقلبي لا ينبض بحبه .. دفنت احساسي منذ زمن فالحب عطاء لا كلام وحديث مساء .. اصبحت لا اكترث واضجر فالحياة اصبحت وحدة واكل وشرب وسياج !! والحال بعد واصبحت بعيدة من داخلي فكثرت الاستئناف تضجر الاطراف والحاكم بالعدل سيجبر على الاخذ بالاسباب فالصبر بما فيه مضرة اقرب للحرام …
وانا صبرت عليه الكثير فالامر اصبح يمس ذاتي ووجداني لا الجسد فهو في نظري فانن ومع مرور السنوات تعودت ان حاجته امر ثانوي وليست الاساس لا اعلق على بعده الجسدي استفحال الوباء انما خداعه وكذبه طول السنين والاستخفاف ووعده الكاذب هادم طمئنينة نفسي وراحتي والامان .. كيف اامن رجل طلقني دون النظر بالعاقبة لهذا القرار … ولكن من كسرني لأجُبر نفسي على البقاء؟؟ أولادي هذا الجزء الذي لم استطع ان لا التفت اليه ابدا بل كسرت نفسي وعنفواني ورضيت بالبقاء وطوال السنين الخمس لم اخبر اهلي انه طلقني وحتى الان لا احد يعلم
والسؤال الذي يلح في خاطري لاجل ماذا طلقني ؟؟؟ لا شيء يذكر !!! لاجد له العذر بالحطام !!!!
فاي الحلول عزيزاتي المثقفات المتدينات تنفع في حالة الجذام ؟؟؟!!!
انا مللت العيش معه تحت سقف واحد رغم انه رجل ليس سيء بالمجمل ولكنه أساء لشخصي من عدم إدراك للذات وان الحياة مشاركة وحب بعطاء لا انزواء ..
اصبحت اخاف على نفسي من هدر ما بقي من عمري في حسرات
وضياع الذات واحساس الامان … فالحياة اصبحت تعج بالفتن والمنغصات
اللهم أسألك الثبات وصون وعفة النفس والفؤاد