الشوق قد بلغ حدوده ..
وجور البعد بصفحات أيامه ينهيني ..
فنتذوق من الأسى مرارة الحرمان ..
ضياعك عني أشعب بداخلي لهيب من النيران .. وحتى الزوايا والأركان تبكي
مع عزف الألحان .. أتعبتني الأيام وجعلتني أبوح لسواد اليل .. ومات حروفي
لفراقك الذي كان أقوى من الأحتمال ..
فمتى تعيدها لي ياقدر فحياتي بدونها كبيت خالِ ..
آآآآه آآآه ثم آآآآآآآآه
لقد طال غيابها عني فأصبحت كفيفة بدونها لأنها البصر لعيناي ..
وهي زهاء وروعة الألوان في رسومات لوحاتي ..
أعدها لي ياربي لتضمني عن كل يوم فارقتها فيه ضمة واحدة تكفيني وترويني
من عطشي الذي أنهكني ولن أطلبها المزيد تكفيني ضمها لي ..
أعدها لي
أعدها لي
أعدها لي
أعدها لي
نعم أحبها ولها في قلبي دين لا أستطيع أن أوفيها حقها ..
طلقة من طلاقاتها لا تفي بري لها طوال حياتي ..
هي الحنان // هي الأمان // هي السعادة بوجودها في كل الدروب ..
هي كالقمر بليلة إكتمالة يأسرني النظر إليها ..
هي أوفئ خليلة وهي أغلى بشر ..
أتوقف عن البوح أكثر ؟!!
لأن قلبي المهموم لفراقها ضلوعه زادت في الضغط علي وجعله يشكي
الحنين لها ..
بجنون قلمي المحب المشتاق العاشق المتألم المحروم المفارق المشت
الذي أنهكه الزمن المر .
بنهاية أحرفي أنطق بثقتي بك ياخالقي وليس لي سواك
يرحمني فكلما بدأ الصبر يتزعزع من قلبي زدني بكرمك الصبر الذي يقويني ..
تمت بأنفاس مختنقة بصمت
لاتحرمينا جديدك يالغلا
لاعدمناك..
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز و روعة الاختيار
دمت لنا ودام تالقك الدائم