عندما كنت صغيرة كنت أغار من الاطفال الذين يتناولون الفيتامينات التي تأتي على اشكال الحيوانات الهلامية. فشكلها جميل ورائحتها مشهية، ولكن امي كانت ترفض شرائها لي بحجة أنها مكلفة وبأن الغذاء السليم يحتوي على كل الفيتامينات الضرورية.
وهذا هو رأي الخبراء أيضا. فهذه الحلوى المشبعة بالفيتامينات والسكر لم تحصل على المصادقة العلمية بعد. والسبب هو أن العلماء والاطباء يشعرون بأن الحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية يجب أن يأتي من المصادر الطبيعية بعيدا عن المصانع. فحصول الطفل على كمية كافية من الخضار والفواكه يوميا كجزء من الغذاء اليومي يجب أن يكون كافيا ليحصل الطفل على وجبة طعام صحية.
يقول احد الاطباء من فيرجينا بأن تشخيص أي طفل بالاصابة بنقص الفيتامينات أمر نادر الحدوث، فمن الصعب العثور على طفل يعاني من نقص حاد في الفيتامينات ما لم يكن مصابا بمرض ما. فالوجبات الغذائية المنزلية غالبا ما تحتوي على اصناف هامة ومتنوعة من الفيتامينات.
ولكن حتى اذا حدث وتعرض الطفل لنقص في الفيتامينات، فيجب أن تكون المكملات الغذائية اخر علاج يبحث عنه الأهل. فالغذاء المتنوع هو أفضل مصدر للفيتامينات وليست "الدببة الصغيرة الملونة" التي تباع في الصيدلية.
الاستنثاء:
ولكن هناك استثناء واحد هام، وهو فيتامين د، الذي يحفز الجسم على العمل بفعالية، وقد يرتبط نقصه بالاصابة بعدة امراض خطيرة مثل النوع الثاني من السكر، مرض القلب، الضغط، ضعف العظام، سرطان الثدي، سرطان القولون، وسرطان المبايض. بالاضافة الى ذلك من الصعب جدا العثور على هذا الفيتامين من مصدر غذائي.
وفقا لمايوكلينك، يحتاج الاشخاص الذين تتراوح اعمارهم ما بين 1-70 عاما الى 600 وحدة دولية يوميا من الفيتامين، أما الاطفال ما بين 0-12 شهرا، فيحتاجون الى 10000 وحدة دولية يوميا.
تحذير:
يمكن أن يعاني الاطفال الذين يتناولون وجبات طعام خالية من الالبان واللحوم الى نقص في الحديد، والكالسيوم، وفيتامين ب.
قد لا تكون المكملات الغذائية والفيتامينات الاختيار الاول عند مكافحة نقص الفيتامين، ولكنها الاختيار الانسب اذا كان الاطفال لا يحبون تناول الفواكه أو الخضار يوميا أو يعانون من نقص حاد بفعل المرض من احد الفيتامينات، وكما ننصح دائما يجب أن يتم تشخيص الاصابة عن طريق الطبيب واستعمال الوصفة الطبية التي يقترحها، تناول الفيتامينات بدون داع يمكن أن يسبب التسمم أو الاصابة باعراض مرضية مثل الامساك أو الاسهال أو الصداع.
وهذا هو رأي الخبراء أيضا. فهذه الحلوى المشبعة بالفيتامينات والسكر لم تحصل على المصادقة العلمية بعد. والسبب هو أن العلماء والاطباء يشعرون بأن الحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية يجب أن يأتي من المصادر الطبيعية بعيدا عن المصانع. فحصول الطفل على كمية كافية من الخضار والفواكه يوميا كجزء من الغذاء اليومي يجب أن يكون كافيا ليحصل الطفل على وجبة طعام صحية.
يقول احد الاطباء من فيرجينا بأن تشخيص أي طفل بالاصابة بنقص الفيتامينات أمر نادر الحدوث، فمن الصعب العثور على طفل يعاني من نقص حاد في الفيتامينات ما لم يكن مصابا بمرض ما. فالوجبات الغذائية المنزلية غالبا ما تحتوي على اصناف هامة ومتنوعة من الفيتامينات.
ولكن حتى اذا حدث وتعرض الطفل لنقص في الفيتامينات، فيجب أن تكون المكملات الغذائية اخر علاج يبحث عنه الأهل. فالغذاء المتنوع هو أفضل مصدر للفيتامينات وليست "الدببة الصغيرة الملونة" التي تباع في الصيدلية.
الاستنثاء:
ولكن هناك استثناء واحد هام، وهو فيتامين د، الذي يحفز الجسم على العمل بفعالية، وقد يرتبط نقصه بالاصابة بعدة امراض خطيرة مثل النوع الثاني من السكر، مرض القلب، الضغط، ضعف العظام، سرطان الثدي، سرطان القولون، وسرطان المبايض. بالاضافة الى ذلك من الصعب جدا العثور على هذا الفيتامين من مصدر غذائي.
وفقا لمايوكلينك، يحتاج الاشخاص الذين تتراوح اعمارهم ما بين 1-70 عاما الى 600 وحدة دولية يوميا من الفيتامين، أما الاطفال ما بين 0-12 شهرا، فيحتاجون الى 10000 وحدة دولية يوميا.
تحذير:
يمكن أن يعاني الاطفال الذين يتناولون وجبات طعام خالية من الالبان واللحوم الى نقص في الحديد، والكالسيوم، وفيتامين ب.
قد لا تكون المكملات الغذائية والفيتامينات الاختيار الاول عند مكافحة نقص الفيتامين، ولكنها الاختيار الانسب اذا كان الاطفال لا يحبون تناول الفواكه أو الخضار يوميا أو يعانون من نقص حاد بفعل المرض من احد الفيتامينات، وكما ننصح دائما يجب أن يتم تشخيص الاصابة عن طريق الطبيب واستعمال الوصفة الطبية التي يقترحها، تناول الفيتامينات بدون داع يمكن أن يسبب التسمم أو الاصابة باعراض مرضية مثل الامساك أو الاسهال أو الصداع.
شكرلك
الله يعطيكي العافيه
جزاك الله خيرا