ولمساعدتك على السيطرة على هذه الفيروسات ومنع انتشارها في جهازك التنفسي يوما بعد يوم، أنت بحاجة لبعض البكتيريا المفيدة.
كيف تكوني ذكية؟
بعض أنواع المجموعات الجرثومية النشيطة والحيّة — المعروفة بالبكتيريا "الجيدة"، أَو probiotics –قد تكون سلاحك السري في مواجهة ومنع الإصابة بالزكام. ففي دراسة شملت على عينة من الأشخاص المصابين بالزكام، تم أعطائهم ملحق مرتان في اليوم يحتوي على نوع من بكتيريا probiotic تعرف باسم- – Lactobacillus fermentum — فكانت النتيجة أنهم مرضوا نصف عدد الأيامِ التي يقضيها الشخص المصاب بالزكام. هذا ويعتقد بأن بكيتريا الجيدة لها تأثير فعال أيضا على الشفاء من الحساسية.
من اين تحصل على البكتيريا الجيدة؟
بسبب قلة الدراسات المتوفرة حاليا عن fermentum، لا تتوقعي أن تجديها على رفوف المخازن التجارية. ولكن العديد من البحوث تظهر بأن probiotics عموماً تحسن من نظام المناعة. يمكنك أن تجدي بكتيريا probiotics في منتجات الألبان، وفي البعض العصائر المخمرة أَو الحليب، وفي متجات الحبوب المتخمّرة الأخرى أَو منتجات الصويا — وكذلك في الملاحق. فقط تذكري: قد لا يكون واضحا دائماً ما نوع البكتيريا التي تتناولينها، أو كم .
إليك بعض الطرق لمساعدتك على الوقاية من الزكام:
كوني إيجابية. التفاؤل حتى مع المرض يساعد على الشعور بالتحسن أكثر.
اغسلي يديك جيدا. قبل وبعد لمس الأشياء والأدوات يجب أن تتأكدي من نظافة يديك.
تحركي. الحركة والنشاط يساعدان الجهاز المناعي على العمل بفعالية
لاتحرمينا