ويجيب على هذا السؤال الأستاذ الدكتور أحمد هانى استشارى الحساسية الصدرية والمناعة بمستشفى القوات المسلحة قائلا: "أسباب الحساسية الصدرية للأطفال متعددة منها إصابته باللحمية أو بالجيوب الأنفية، والتهاب اللوزتين المتكرر، ولابد من التأكد من استقرار حالة الرئة، وأن الطفل غير مصاب بمرض تحوصلات الرئة، وهذا يتم معرفته من خلال إجراء الأشعة التليفزيونية العادية, ونحاول معالجة الأطفال بأى وسيلة بعيدة عن الكورتيزون، الذى يأخذ بالفم، ونحاول معالجتهم بأدوية تهدئ من الحساسية مع تناول البخاخات، ولكن هناك حالات تحتاج لجرعات من الكورتيزون مدتها بسيطة.
كما لابد من مراعاة بعض الإرشادات مع الطفل المصاب بالحساسية الصدرية، مثل:
اجتناب التعرض للروائح النفاذة.
– الابتعاد كلياً عن التدخين والمدخنين.
– الحرص على عدم التعرض للتيار الهوائية.
– التغيير المفاجئ فى درجة الحرارة، عامل مهم فى تهيج حساسية الصدر.
– عدم التعرض للالتهابات الشعبية الفيروسية.
– الابتعاد عن مصادر التلوث الهوائى.
– الامتناع كلياً عن ممارسة الأعمال التى تهيج الشعب الهوائية.
– نصح الأم التى لديها ابن يعانى من حساسية الصدر، أن توقظه قبل موعد خروجه من البيت إلى المدرسة بوقت كافٍ، وأن تفتح الشباك فى غرفته تمهيداً للخروج، فلا يخرج من تحت الغطاء إلى الشارع فوراً خصوصاً أننا فى فصل الشتاء.
– أن يكون الغطاء الملاصق لجسمه غطاءً قطنياً، لأن غيره يمكن أن يثير حساسية لديه.