1. الضغوط الحياتية، العمل، العائلة، والعديد من النشاطات الأخرى التي تشغل بال المرأة يمكن أن تسبب ترجع في رغبتها الجنسية. بينما يرغب الرجل في ممارسة الجنس للتخفيف من التوتر، يمكن أن يسبب مجرد التفكير في ممارسة الجنس توترا إضافيا للمرأة. الضغط والتوتر، يمكن أن يسب إطلاق كورتيزول، الذي يسبب تراجع مستويات التسترون. وبما أن النساء تنتج كمية أقل من التسترون مقارنة مع الرجال، فيمكن أن تفقد رغبتها الجنسية أسهل من الرجل. لمساعدتها على تقليل مستويات التوتر، يجب أن تأكل المرأة حمية صحية، وتمارس الرياضة بانتظام، وتحصل على فترة كافية من النوم، والراحة والتأمل، وتعيد ترتيب جدول عملها اليومي، وتحصل على الجنس عندما تشعر بالرغبة به. على كل حال الجنس يمكن أن يخفف الشعور بالضغط.
2. تحققي من أدويتك، يمكن أن تسبب بعض الأنواع من الأدوية، مثل أدوية الضغط، مضادات الكآبة، وحبوب تحديد النسل تراجع التسترون. اطلبي من الدكتور أن يصف أنواع أخرى أو جرعات أقل، واستعمل وسائل منع حمل آمنة ولا تملك آثار جانبية مثل الواقي الذكري أو اللولب.
3. عدم الحصول على فترات كافية من النوم والراحة يمكن أن يقلل من الرغبة الجنسية عند المرأة. لذا ينصح بأن تنال النساء قسطا وافرا من الراحة. إذا كنت تعانين من الأرق فيفضل مراجعة الطبيب، أو تناول أقراص مهدئة، أو أعشاب مهدئة، كذلك يمكنك استعمال نظارات للنوم. غيري وسادتك أو سريرك إذا كنت لا تحصلين على نوم مريح.
4. المثانة. يمكن أن تشعر النساء بالحرج من مشكلة المثانة. ويمكن أن تعيق النشوة الجنسية، المؤشرات الدماغية الخاصة بالمثانة، وبدلا من الشعور بالانقباض ترتخي المثانة ويخرج البول. إذا كانت هذه المشكلة عائقا في حياتك الجنسية، فحاولي الذهاب إلى الحمام قبل المعاشرة. أو تحدثي مع طبيب حول الحلول الأخرى الممكنة.
5. عندما تصل النساء إلى سن انقطاع الدورة الشهرية، 90% من الاستروجين، الذي يساعد على تشحيم وترطيب المنطقة التناسلية، يفقد. وعندها يمكن أن يصبح الجنس مؤلما، بالإضافة إلى الأعراض المصاحبة لسن انقطاع الدورة التي تجعل العملية متعبة وغير محببة.
تحياتي لك
و لموااضعك
