1- اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحبكم الله ).
2- الحب و التناصح و التزوار والتواصل في الله لما جاء في الحديث القدسي ( حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ ، وحقت محبتي للمتباذلين فيَّ ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ )
3- التراحم والذل للمؤني و العزة على الكافرين و الجهاد في سبيل الله بكل انواع الجهاد من جهاد النفس وجهاد المنافقين و أهل الفسق والبدع و عدم الخوف إلا من الله سبحانه أي لا تاخذه في الحق لومة لائم ،، كما جاء في الآيه الكريمة ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم) .
4- الزهد في الدنيا سبب لمحبة الله ومحبة الناس ،، جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُول الله: دُلَّني عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمَلتُهُ أَحَبَّني اللهُ، وَأَحبَّني النَاسُ ؟ فَقَالَ: (ازهَد في الدُّنيَا يُحِبَّكَ اللهُ ، وازهَد فيمَا عِندَ النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ) .
5- القيام بالنوافل والمندوبات وترك المكروهات كما جاء في الحديث القدسي الذي يوضح صفات و مراتب أولياء الله و أحباؤه ،،
(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ )
وهذه درجة المحسنين من أولياء الله الذين يؤدون الفرائض و معها النوافل ،،
كيف نعرف أن الله يحبنا( علامات محبة الله للعبد ) :
علامات كثيرة منها
1- الابتلاء ، يبتلي عزوجل عباده المؤمنين تكفيرا لذنوبهم و رفعة لهم في المنازل عند الله ، كما جاء في الحديث
(وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط )
2 – مراقبة الله في كل الأمور كما جاء في حديث( … فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ ) فيحب ما يحب الله و يبغض ما يبغض الله .
3- الجد في حصول رضا الله عز وجل و طاعته والشوق للقائه .
4- الاشتغال بالذكر والصلاة و الفرح بمناجاة الله عز وجل .
ومن فوائد محبة الله للعبد :
1- حب الناس للعبد و القبول و الرضا بينهم ( إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض )
2- دعاؤه مجاب و استعاذته ايضا ( وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ )
3- محبة الله عز وجل للقاء هذا العبد ، فمن احب لقاء الله احب الله لقاءه ..
أختي الكريمة هناك موانع لاستجابة الدعوة و هناك أسباب لاستجابة الدعوة و ليس دائما معنى أن لا يستجب الله لي أنه لا يحبني لكن أعيد النظر في حالي هل أخذت بالأسباب و ابتعدت عن الموانع ..
و حب الناس للشخص لا يعني دائما أن الله يحبه هناك أشخاص ناجحين ومحبوبين من الناس لكن لا يؤدون الصلاة المفروضة ، لكن (( محبة الناس للعبد إنما تكون علامة على محبة الله له إن كان ملتمسا لرضا الله سبحانه بأداء فرائضه واجتناب محارمه.)) أي أحبه لصلاحه و قربه من الله عز وجل …….. و الله اعلم
اللهم اني اسالك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني الى حبك