تخطى إلى المحتوى

لا تحزن واكثر من الاستغفار!! 2024.

  • بواسطة
هل تشعر بالملل؟!
هل تشعر بالضجر؟!
هل تشعر بالحزن؟!
هل تشعر بالضيق ؟!
هل تشعر بالكآبه؟!

{ اذا كان هذا هو احساسك في هذه الحظة فعلم بان هناك تقصير
ا في حقوق الله عليك،فابدا بمراجعة حساباتك مع الله،حاول ان تسد الخلل في علاقتك بالله ثم بعلاقتك بالناس ..}

طريقك الى السعاده:
– أعظم الأسباب لذلك وأصلها ورأسها هو الإيمان والعمل الصالح، قال تعالى: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل:97) .

– ومن الأسباب التي تزيل الهم والغم والقلق، الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل ،(وما لاحد عنده من نعمه تجزي * الا ابتغاء وجه ربه الاعلي * ولسوف يرضي*).
ولتعلم بإن مآيصبك " قضاء وقدر":ما اصاب من مصيبه في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبراها،جف القلم،رفعت الصحف،قضي الامر،كتب المقادير، لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ما اصابك لم يكن ليخطاك وما اخطاك لم يكن ليصيبك،ان هذه العقيده اذا رسخت في نفسك وقرت في ضميرك صارت البليه عطيه،والمحنه منحه،وكل الوقائع جوائز واوسمه "من يرد الله به خيرا يصب منه " فلا يصيبك قلق من مرض او موت ابن او خساره ماليه او احتراق بيت،فان الباري قد قدر والقضاء قد حل والاختيار هكذا والخيره لله والاجر حصل والذنب كفر هنيئا لاهل للآ تقل:"لواني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا"ولكن قل: قدر الله وماشاء فعل

لا تَحْزَنْ !
فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ،والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى ،والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ،والعاصي يتوب ، والفقير يَغتنيإذاً فشدائدك إلى رخاء وعيشك إلى هناء
ومستقبلك إلى نعماء لا تحزن ( إن مع العسرِ يسرا )

الله يسعدك ع ذآ الموضوع ربي يعافيك
فعلا كنت احس بملل

جزاك الجنة ونعيمها ..

امين يا رب جميعا
اسعدني مرورك

جزاك الله كل الخير

مشكوره على المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.