يعني بمقدار حفظك للآيات تكون منزلتك ،، و الفرق بين درجات الجنة كما ورد (( و ما بين كل درجتين مائة عام ))
و تذكر أن لك بكل حرف حسنة عندما تقرأ و تحفظ و تردد : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف ، وميم حرف )) . رواه الترمذي .
اليوم 24ساعة ،، هل تبخل ب نصف ساعة فقط ترفع بها منزلتك في الجنة و تحصل بها على خير و أجر لا يحصيه إلا الله سبحانه و تعالى ؟؟
لا تستصعب الأمر ،، رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ، توكل على الله ،و أخلص نيتك ، و لا تنس المراجعة الدورية ،، و بإذن الله ستحفظ القرآن في سنة ،، أو أقل ،،،
جرب حفظ مجموعة من الآيات وتذوق سريان الإيمان في قلبك وهو يتدفق أثناء حفظ كلام الله . و لا تنس أن تحث غيرك وأولادك على حفظه ، فالدال على الخير كفاعله ، لاسيما أن حلقات القرآن الكريم مبثوثة في معظم المساجد للكبار والصغار ولله الحمد , و لكن ليس شرطا أن تذهب إلى حلقة تحفيظ لكي تحفظ القرآن ،، فصاحب الهمة يبقى بطلا مادام قلبه متعلقا بالله ،،،
ختاما :
يقول الله تعالى : (( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم )) .