فترة الامتحانات فترة حرجة بالنسبة للطلبة، فالصمت يخيم على البيوت، وترى في أعينهم الحيرة والقلق، وقد بدا التعب على وجوههم، والكل يذاكر ويعد العدة لخوض غمار الامتحانات، وفي هذه نقدم لكم هذه المجموعة من النصائح التى ستساعدك على التعامل مع قلق الإمتحانات:
– اعتقادك أن الامتحان هو مقياس نجاحك أو فشلك في الحياة
غيري نظرتك السلبية للامتحان,واعتبريه أداة لاختبار مدى استيعابك لما تعلمته في المدرسة في زمان و مكان محددين, وليس ”محاكمة“ نهائية لقدراتك كلها.
– الخوف من نسيان ما تعلمته وحفظته:
هذا يتوقف على مدى تطبيقك لشروط الحفظ الجيد: الفهم- التركيز- المراجعة المبكرة و المنتظمة كلما كان حفظك جيدا و مراجعاتك منتظمة,كلما سهل عليكي استحضار المعلومات المخزنة في ذاكرتك, و قل عندك الخوف من النسيان.
– توقع أسئلة صعبة:
اعلمي أن الأسئلة توضع من طرف مختصين يراعون فيها,عموما, مستوى التلميذ المتوسط. كما يمكنك أيضا إنجاز الاختبارات السابقة للتأقلم مع مختلف أنواع الأسئلة.
– شعورك أنك لم تستعدي للامتحان كما يجب:
إذا كنت مواظبه على الحضور و المشاركة في القسم و إنجاز الواجبات و مراجعة الدروس, فأنت إذن جاهزه للامتحان على مدار العام الدراسي و ليس فقط قبيل الامتحان النهائي.
– ضعف ثقتك بنفسك:
ذكر نفسك دائما بنقط قوتك, و بإنجازاتك في القسم, و بأنك تهيئتي بما فيه الكفاية للامتحان, وبأن لديك نفس القدرات العقلية التي يتمتع بها الآخرون قومي بإنجاز امتحانات تجريبية كأنك في قاعة الامتحان.
– الخوف من التراجع عن المراتب الأولى:
التنافس شيء جيد و يحفز على العمل, و لكن لا تنسي أن على المؤمن أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه و اعلمي أنه إذا تفوق عليك زميلتك في شيء فأنت ربما تتفوقي عليها في أشياء أخرى.
منقول لعيونكم