2- بعد تذوق أكثر من دواء ستتمكن من تحديد ردود الأفعال تجاه بعض الأدوية ذات الطعم المتقارب. إذا كانت طفلتك تكره الدواء المر، جهز قطعة شوكولاتة أو فاكهة لتتناولها بعده، إذا كانت تكره الدواء الحلو (أه في اطفال بتكره الحاجات المسكرة)، جهز قطعة خبر أو جبن.
3- اجعله نشاط خفيف الظل، اربط تناول الدواء بلعبة أو مغامرة ما، يمكنك تحويل الشراب إلى سائل سحري يعطي "قوى خارقة" كالاختفاء مثلا، فقل لها أنك لا تراها وأنك تبحث عنها بعد الدواء .. يمكن لدواء الاستنشاق أن يكون مثلا قناعا من الأوكسجين الذي تحتاجه للغطس تحت الماء والحصول على سمكة (لا تحتاج إلى حمام سباحة أو بانيو لتمثيل هذه اللعبة، فخيال الطفلة سيتكفل بخلق الأجواء)
4- اجعلها تعطيك من دواء مشابه أولا (الدواء هنا ممكن يكون مياه أو عصير في زجاجة دواء أو بيرفيوم في بخاخة). تبادل الأدوار هنا يجعلها تشعر بقدر من التحكم في السيناريو الذي عادة تكون فيه الطرف الأضعف، كما يعطيك فرصة لتمثيل ردود افعال مضحكة أو لطيفة تجعها ترغب في تقليدها حينما تنقلب الأدوار وتحصل هي على الدواء الحقيقي
5- تحقق من الملاعق التي تعطيها بها الدواء، قد تكون الملاعق المعدنية مزعجة لكثير من الاطفال خاصة أثناء المراحل الأولى للتسنين، استخدام ملاعق بلاستيكية قد يحل جزءا كبيرا من المشكلة
6- لا تقطع وعودا لا يمكنك الالتزام بها. لا تقل لها إنها ستشفى من الألم فور الحصول على الدواء، لأن استمرار الألم أو السعال وما شابه على الرغم من الحصول على الدواء، يهز كثيرا من ثقتها في الدواء وفي وعودك على حد سواء
7- اذا رفضت الحصول على الدواء في المحاولة الأولى ووافقت أنت على رغبتها في التأجيل، لا تباغتها بعد لحظات بمحاولة خاطفة وهي مشغولة بأمر أخر .. النتيجة ستكون فقدان جزئي لشعور بالأمان وسيجعلها تتلفت حولها دائما تحسبا لهجمات "دوائية" جديدة. لا تخسر ثقتها ابدا.
ملحوظة: الكلام السابق ينطبق على الطفلة والطفل …
كعادتك ماشاء الله عليك
وتوجيهات ومعلومات مهمة بصراحه
اللم اصلح ذرياتنا واهدهم يارب العالمين