الكذب من أسوأ الصفات التي تكون في الشخص، وقيل قديماً "الكذب مفتاح لكل الشرور"، ويعود سببه إلى محاولة الشخص استكمال نقاط نقص في شخصيته، أو محاولة لتأكيد فكرة ما متمثلة في اللجوء إلى هذا السلوك.
ويقول خبراء الزواج أن "الكذب" يدمر العلاقة الزوجية، وبسببه تكثر شكاوى الزوجات من أزواجهن، فالزوج "الكذاب" مشكلة كبرى يصعب التعامل معها، وتقع الزوجة في حيرة من أمرها في كيفية القضاء على هذه الظاهرة.
الكذب درجات
ولكن تختلف درجات الكذب باختلاف مواقفه، فهناك بعض الحالات التي يلجأ فيها الزوج إلى الكذب وتكون مباحة، فمثلا عندما تسأل الزوجة عما إذا كان يحبها أم لا؟ وتكون الإجابه بنعم.. وفي الواقع هو لا يحبها، فهذا مقبول لتقريب المسافات بينهما وعدم انهيار العلاقة، كما أن كثيراً من الزوجات يدفعن أزواجهن إلى الكذب رغماً عنهم لتفادي حدوث المشاكل، فعلى سبيل المثال هناك زوجات يفتعلن المشاكل لمجرد معرفة أن أزواجهن يخرجون مع أصدقائهم أو يقابلونهم، فيضطر الأزواج لعدم مصارحة الزوجة بالأمر ويكتفون بأي عذر، وهناك زوجات يخلقن المشاكل مع أزواجهن لمجرد معرفتهن أنهم يساعدون أهاليهم ويعطونهم مالا؛ فتتدخل الزوجة بإثارة مشاكل لا حصر لها، وفي مثل هذه الحالات يكون عدم المصارحة أفضل منعا للمشاكل".
الكذب القاتل
كما أنه يوجد نوع آخر من الكذب وهو الذي يعرض الحياة الزوجية للانهيار لأن الرجل يتعمد الكذب في معظم أحاديثه، وهذا النوع من الكذب يفقد الرجل مصداقيته عند زوجته ولا تستطيع أن تصدق كلمة منه ولا تثق فيه، فهي تكون على وعي كامل بأنه سوف يكذب قبل أن تسأله لذلك نجد الزوجات في هذه الحالات إما يبحثن عن الحقيقة من أشخاص آخرين أو انهن يتجاهلن الكلام معه.
كيد النساء
"الحل في هذه الاحوال هو أن تتفاهم الزوجة مع الزوج في هذا الأمر وأن تؤكد له أنه حينما يصارحها في أمر ما، فستتقبله بصدر رحب مهما بلغت صعوبة هذا الأمر، والمصارحة من خلال الزوج أفضل بكثير من أن تعلم الزوجة من شخص آخر، وإن لم تفلح فعلى الزوجة أن تتجاهل الموقف وألا تواجهه بكذبه، لأنه لن يعترف وتحتفظ بالحقيقة لنفسها طالما أن الأمور في نطاق محدود وتستطيع السيطرة على الموقف".
ويقول خبراء الزواج أن "الكذب" يدمر العلاقة الزوجية، وبسببه تكثر شكاوى الزوجات من أزواجهن، فالزوج "الكذاب" مشكلة كبرى يصعب التعامل معها، وتقع الزوجة في حيرة من أمرها في كيفية القضاء على هذه الظاهرة.
الكذب درجات
ولكن تختلف درجات الكذب باختلاف مواقفه، فهناك بعض الحالات التي يلجأ فيها الزوج إلى الكذب وتكون مباحة، فمثلا عندما تسأل الزوجة عما إذا كان يحبها أم لا؟ وتكون الإجابه بنعم.. وفي الواقع هو لا يحبها، فهذا مقبول لتقريب المسافات بينهما وعدم انهيار العلاقة، كما أن كثيراً من الزوجات يدفعن أزواجهن إلى الكذب رغماً عنهم لتفادي حدوث المشاكل، فعلى سبيل المثال هناك زوجات يفتعلن المشاكل لمجرد معرفة أن أزواجهن يخرجون مع أصدقائهم أو يقابلونهم، فيضطر الأزواج لعدم مصارحة الزوجة بالأمر ويكتفون بأي عذر، وهناك زوجات يخلقن المشاكل مع أزواجهن لمجرد معرفتهن أنهم يساعدون أهاليهم ويعطونهم مالا؛ فتتدخل الزوجة بإثارة مشاكل لا حصر لها، وفي مثل هذه الحالات يكون عدم المصارحة أفضل منعا للمشاكل".
الكذب القاتل
كما أنه يوجد نوع آخر من الكذب وهو الذي يعرض الحياة الزوجية للانهيار لأن الرجل يتعمد الكذب في معظم أحاديثه، وهذا النوع من الكذب يفقد الرجل مصداقيته عند زوجته ولا تستطيع أن تصدق كلمة منه ولا تثق فيه، فهي تكون على وعي كامل بأنه سوف يكذب قبل أن تسأله لذلك نجد الزوجات في هذه الحالات إما يبحثن عن الحقيقة من أشخاص آخرين أو انهن يتجاهلن الكلام معه.
كيد النساء
"الحل في هذه الاحوال هو أن تتفاهم الزوجة مع الزوج في هذا الأمر وأن تؤكد له أنه حينما يصارحها في أمر ما، فستتقبله بصدر رحب مهما بلغت صعوبة هذا الأمر، والمصارحة من خلال الزوج أفضل بكثير من أن تعلم الزوجة من شخص آخر، وإن لم تفلح فعلى الزوجة أن تتجاهل الموقف وألا تواجهه بكذبه، لأنه لن يعترف وتحتفظ بالحقيقة لنفسها طالما أن الأمور في نطاق محدود وتستطيع السيطرة على الموقف".